بلدي نيوز
عادت أزمة الحصول على مادة "الخبز" لتظهر في مدينة جرمانا بريف دمشق بعد أن خفضت كميات المعتمدين إلى النصف.
ووصفت صحيفة "الوطن" الموالية، واقع الانتظار أمام المخبز الاحتياطي في المدينة بالـ"مزري" وخاصة خلال ساعات النهار وأكثر خصوصية أيام السبت والخميس حيث تصل مدة انتظار المستهلك لأربع ساعات وبعضهم ينتظر منذ الرابعة صباحا ولا يحصل على مخصصاته إلا بعد الثامنة.
وكشفت الصحيفة في تقريرها أن رخصة بيع الخبز تؤجر مقابل مبالغ مقطوعة تصل لعشرين ألف ليرة يوميا. وهو ما أقرّ به مدير الفرن الاحتياطي أحمد سعيفان، وقال؛ " بعض المعتمدين يقوم بتأجير الرخصة بموجب وكالة من المحكمة لذلك فإن صاحب الرخصة الأساسي ليس بالضرورة هو من يقوم على بيع الخبز".
واعتبر نشطاء موالون أن هذا مشهد آخر من مشاهد اﻻنفلات والفوضى الذي تعيشه البلاد.
وكالعادة التي جرت على لسان المسؤولين الموالين، قدم سعيفان اقتراحا واعتبر أن الحل الأفضل للمدينة بفتح كوات البيع المباشر على مدار الساعة والاستعاضة عن المعتمدين داخلها بالتوزيع عبر الأكشاك الأربعة عشر التابعة للفرن الآلي وبالتالي يصبح الخبز متوافرا على مدار الساعة سواء عبر الأكشاك أم عبر كوات الفرن الاحتياطي والأفران الخاصة وبالتالي تلغى عملية الازدحام أمام الفرن.
يشار إلى أن ملف الخبز حظي بجدل كبير في مناطق النظام، وخاض تجارب مختلفة في آليات التوزيع، أثبتت فشلها، وبقي المواطن يبحث عن "رغيف خبز" دون جدوى، مع توفرها المستغرب وبأسعار مرتفعة في السوق السوداء.