بلدي نيوز
وصلت صباح اليوم الأحد 26 فبراير/شباط، أول طائرة مساعدات مقدمة من دول الاتحاد الأوروبي إلى مطار دمشق الدولي، تحمل 120 طنا من المواد الإغاثية والطبية للمتضررين من الزلزال.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مدير مكتب العمليات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في دمشق "لويجي باندولفي"، قوله "جئنا اليوم في بعثة منظمة من قبل الاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر الدولي لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين لها في أسرع وقت".
وأكّد على أنه منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال زاد الاتحاد دعمه لسوريا عبر منظمة الهلال الاحمر، لضمان وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا في أسرع وقت ممكن".
وتابع قائلاً: "منذ الثامن من شباط فعلنا الآلية الأوروبية للمساعدات المدنية، وهناك 15 دولة أوروبية أرسلت مساعدات إلى سوريا لدعم جهود الإغاثة بعد الزلزال، وسنستمر بتقديم هذه المساعدات".
من جهته، أوضح "خالد حبوباتي" عن رئيس منظمة الهلال الاحمر العربي السوري، أن الطائرة تحمل 120 طناً من المواد الإغاثية والطبية مقدمة من دول الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أدرج منذ عام 2011، على لوائح عقوباته 291 شخصا مستهدفين بتجميد أصولهم، وحظر سفرهم، إلى جانب 70 كيانًا جرى تجميد أصولهم المالية، وبرر أن هذا القرار ردا على قمع النظام للحراك الشعبي المعارض، والمطالب بانتقال سياسي في سوريا.
ويعتقد محللون، أن النظام يسعى منذ وقوع الزلزال لتجييره لصالح "فك العزلة الدولية" عن نفسه، عبر استثمار الكارثة اﻹنسانية سياسيا، والمطالبة برفع العقوبات، وربط عملية الاستجابة الإنسانية بـ"الحصار".
يشار إلى أن زلزالا بشدة 7.7 درجات ضرب يوم 6 شباط/فبراير الجاري، مناطق واسعة من سوريا وتركيا، أسفر عن مقتل آلاف القتلى والجرحى.