بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية محلية، عن زيادة نسبة اللجوء إلى مهدئات اﻷعصاب بنسبة 50 %، وزيادة بنسبة 40% للإقبال على مسكنات اﻷلم، بعد وقوع الزلزال.
ووفقا لتقارير إعلامية موالية، فإن مسألة اللجوء للأدوية المهدئة، ارتفعت مع كثرة الشائعات، المروجة عن احتمالية حدوث زلازل جديدة في سوريا.
ولفت تقرير لموقع "أثر برس" الموالي، إلى أن أكثر الطالبين للمهدئات هم من الإناث، حيث تفوق نسبتهن 75 بالمئة من طالبي المهدئات، كما أن عددا كبيرا من الناس يراجعون الصيدليات للبحث عن مسكنات الألم، نتيجة لتكرار الصداع لديهم، وغالبا ما يقرنون نوبات الصداع بزيادة الخوف من احتمالات الكارثة، وبلغت الزيادة في نسبة الطلب على المسكنات ما يقارب 40 بالمئة، من حجم المبيعات الاعتيادية.
وتوفيت طفلة سورية، مساء الاثنين 20 شباط، على خلفية الخوف الذي أصابها، إثر وقوع الزلزال، الذي ضرب المنطقة، وبلغت شدته 6.5 درجة على مقياس ريختر.
وقال "رئيس هيئة الطب الشرعي" في طرطوس وفقا لوسائل إعلام موالية، إن "الطفلة نور داود في صافيتا، توفيت بسبب إصابتها بصدمة عصبية، أدت لتوقف قلبها، نتيجة الخوف من الهزة".
وفي سياق متصل، بيّن المسؤول أن عددا من المواطنين، أصيبوا برضوض وكسور نتيجة سقوطهم، أثناء الخروج من منازلهم وسط الخوف والهلع، وتم إسعافهم للمشافي للعلاج.
وضرب زلزال يوم 6 شباط/فبراير الجاري، مناطق واسعة من سوريا، خلف آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن الدمار الهائل الذي أوقعه.
