بعد الزلزال.. تقرير يوثق الوضع الإنساني في مناطق شمال غرب سوريا - It's Over 9000!

بعد الزلزال.. تقرير يوثق الوضع الإنساني في مناطق شمال غرب سوريا


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أصدرت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس 23 شباط/ فبراير، تقريراً حدثت من خلاله الوضع الإنساني في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.

وقالت المنظمة، إن أعداد النازحين الكلي الموثقين بلغ 189843 نسمة بما فيهم اللاجئين العائدين إلى سوريا، ويشكل الأطفال والنساء والحالات الخاصة 65 بالمئة منهم.

وأضافت أن عدد النازحين ضمن مراكز الإيواء بلغ 55362 نسمة، فيما بلغ عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا 22347 نسمة، باستثناء منطقة تل أبيض مع تزايد يومي في أعداد الواصلين.

وبينت المنظمة، أن هناك خللا بالتركيبة السكانية مع تزايد أعداد العائدين خلال الفترة القادمة، والتي من المتوقع أن تتجاوز 150 ألف نسمة كحد أدنى، وسيؤدي هذا الأمر إلى خلل كبير في التركيبة السكانية في المنطقة، وارتفاع بنسبة لاتقل عن 22 بالمئة في كمية الاحتياجات الإنسانية في المنطقة.

وبينت أن أعداد المنازل المدمرة بلغ 1298، مع وجود  11176 منزلاً متصدعاً، لافتة أنه لم يتم توثيق كافة المنازل المتصدعة بسبب وجود تصدعات أو أضرار مخفية تؤثر بشكل مباشر على هيكلية المبنى، وتجعل السكن ضمنه خطر.

وأكدت أن عدد المتضررين من الزلزال في المنطقة تجاوز الـ1043833 نسمة، تشمل المتضررين والنازحين والمجتمعات المضيفة، ومن المتوقع ازدياد عدد المتضررين خلال الفترة القادمة، نتيجة الضعف الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانية.

ورصدت المنظمة أضرارا ضمن 323 منشأة تعليمية في المنطقة (أضرار جزئية وأضرار متوسطة)، إضافة إلى أضرار ضمن 53 منشأة طبية، وأضرار ضمن مكاتب منظمات وبعض المشاريع التابعة لها في 43 نقطة، وأضرار ضمن منشآت أخرى (أسواق، وحدات سكنية، مساجد،... الخ) في 81 منشأة.

وبلغ ضحايا العاملين الإنسانيين والكوادر العاملة ضمن المؤسسات المذكورة أكثر من 231 شخصاً، ويشكل العاملون في المنظمات الإنسانية 60 بالمئة منهم.

وبلغ عدد القوافل الأممية الواردة 263 شاحنة من مختلف المعابر، ويشكل معبر باب الهوى 85 بالمئة من المساعدات المقدمة، في حين لازالت باقي المعابر تعمل بالحد الأدنى، فيما بلغ عدد الشاحنات الإغاثية من المنظمات والتبرعات الدولية 245 شاحنة، وعدد الشاحنات نتيجة التبرعات المحلية 198 شاحنة.

وذكرت أن عمليات التخصيص لعمليات الاستجابة من قبل الأمم المتحدة، تتحدث عن إطلاق 30 مليون دولار أمريكي، مع ملاحظة الفوضى وعدم تناسق التوزيع بين القطاعات.

وأشارت إلى أن الاحتياجات العامة الأولية لشمال غرب سوريا، تتطلب تقديم الدعم العاجل بالمستهلكات الطبية واللوازم الجراحية ومواد التعقيم ومستلزمات غسيل الكلى بشكل عاجل، حيث لم يقدم حتى الآن إلا الحدود الدنيا من الاحتياج المطلوب للقطاع الطبي.

وطالبت بالتأمين الأولي لمعدات المخيمات (الخيام أو وحدات سكنية دائمة أو مؤقتة) إلى 22784 عائلة كمرحلة أولى، ريثما يتم الانتهاء من دراسة واقع الأبنية في المنطقة والتي ستسمح بعودة عدد من العائلات إلى منازلهم، وقدرت الحاجة إلى  20 ألف خيمة لامتصاص موجة النزوح الحالية.

وشددت على ضرورة تقديم المواد الغير غذائية، المأوى ل 25743 عائلة كمرحلة أولى، ومواد التدفئة والمستهلكات والملابس لكافة النازحين المسجلين والمتضررين داخل مناطق النزوح، إضافة لتقديم سلل غذائية " ناشفة" لأكثر من 28,743 عائلة، إضافة إلى تأمين سلل طوارئ جاهزة للأكل بشكل عاجل لأكثر من 60 ألف عائلة لضمان الاستقرار الغذائي.

وطالبت بتقديم مياه نظيفة ومعقمة بمعدل 3 لتر يومياً للشخص البالغ بالحد الأدنى، إضافة إلى ترحيل يومي للفضلات بمعدل مرتين يومياً من مراكز الإيواء والتجمعات السكنية، والمخيمات التي تضم النازحين الجدد.

ووصلت تكاليف الخسائر الاقتصادية في المنطقة أكثر من 511 مليون دولار،  بحسب التقرير.

وعبرت عن مخاوفها من انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة العديد من العوامل أبرزها الكوليرا والأمراض الجلدية وأمراض اخرى مزمنة، إضافة إلى سقوط الأبنية الايلة للسقوط.

مقالات ذات صلة

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية