بلدي نيوز
أعلن الصندوق الإنساني عبر الحدود لسوريا، إطلاق سلسلة من الاحتياطيات والمخصصات، التي تهدف إلى الإفراج عن 50 مليون دولار على الأقل، للاستجابة الإنسانية عقب كارثة الزلزال.
وسيطلق الصندوق المخصصات المالية على مرحلتين، الأولى 30 مليون دولار، وتركز على الاستجابة الفورية المنقذة للحياة، في حين تتضمن الثانية 20 مليون دولار، وستركز على إنقاذ الأرواح والحفاظ على الحياة.
ووفق بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فإنه "في إطار المرحلة الأولى، سيساعد أول تخصيص احتياطي على زيادة الاستجابة الإنسانية بسرعة في المناطق المتضررة"،.
وأضاف البيان أن "شركاء صندوق الإسكان الاجتماعي، الذين يسترشدون بالأولويات الموضحة في هذه الاستراتيجية، سيركزون على تقديم المساعدات للأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى، مع التركيز على المرحلة الثانية، وتخصيص الاحتياطي الثاني على الاستجابة متوسطة الأجل".
وأشار البيان إلى أن "رؤية نائب منسق الشؤون الإنسانية المقيم بالنيابة تتمثل في زيادة هذا التخصيص على مرحلتين في توفير الإغاثة الفورية للسكان، وتوسيع نطاق استجابة المجتمع الإنساني، ضمن نهج متوسط المدى، وفي الوقت نفسه، سيتيح هذا النهج وقتاً كافياً لإتحاحة المساهمة السخية التي تم التعهد بها مؤخراً".
وصندوق متعدد المانحين قائم على أساس البلدان، تم إنشاؤه في عام 2014، بعد قرارات الأمم المتحدة 2139 و2165، في ضوء حجم وتعقيد الأزمة السورية، والحاجة إلى طرق بديلة لتقديم المساعدات الإنسانية داخل سوريا.
ويتيح الصندوق للشركاء الإنسانيين، ولا سيما المنظمات السورية، توسيع ودعم إيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط، وعبر الحدود، ويدعم المشاريع والأنشطة بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية السورية ودليل تشغيل الصندوق.