"منسقو الاستجابة" يُحصي حجم الخسائر الاقتصادية شمال سوريا إثر الزلزال - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة" يُحصي حجم الخسائر الاقتصادية شمال سوريا إثر الزلزال


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أصدرت منظمة منسقو استجابة سوريا، أمس الاثنين 20 شباط/ فبراير، تقريراً أولي عن حجم الخسائر الاقتصادية في شمال غرب سوريا، جرّاء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في السادس من الشهر الجاري.

وقالت المنظمة، إن منطقة شمال غرب سوريا تواجه مصاعب هائلة في تقدير الخسائر الاقتصادية بعد الزلزال الذي تعرضت له في السادس من فبراير الجاري، وتظهر الإحصائيات الأولية لتقدير حجم الخسائر المادية في المنطقة أرقام مرعبة حول إمكانية المنطقة والتعافي من الدمار الموثق حتى الآن.

وبينت المنظمة أن أعداد المنازل المدمرة بلغت 1,314 منزل، مع وجود منازل غير صالحة للسكن وبحاجة إلى الهدم عددها 14,128 منزل، في حين سجل ظهور التصدعات في 10,833 منزل آخر.

ورصدت المنظمة أضرار ضمن 293 منشأة تعليمية في المنطقة (اضرار جزئية وأضرار متوسطة)، وأضرار ضمن 48 منشأة طبية، وأضرار ضمن 27 من مكاتب المنظمات، إضافة إلى أضرار ضمن منشآت اخرى "اسواق، وحدات سكنية، مساجد..." في 77 منشأة.

وذكرت المنظمة أنها سجلت أضرار ضمن الطرقات الرئيسية والفرعية في المنطقة قدرت 117 كم حتى الآن في حين يوجد مناطق اخرى لم يتم الوصول إليها بسبب الأنقاض وإغلاق بعض الطرقات الأخرى.

وأوضحت أن عدد المتضررين وصل حتى الآن إلى 965,833 نسمة ومن المتوقع ازدياد أعداد المتضررين إلى 1.3 مليون نسمة نتيجة الزيادة الهائلة في أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية الطارئة.

وأشارت إلى أن الخسائر المادية الأولية حتى الآن مع إجراء الحسابات الأولية تقدر بقيمة 356 مليون دولار أمريكي وتزداد الأرقام في حال الحسابات الدقيقة وإكمال إحصاء الأضرار المادية في المنطقة.

وتوقعت المنظمة تعافي المنطقة بنسبة 60 بالمئة بعد ثلاثة سنوات من الكارثة الأخيرة، وتحتاج إلى 5 سنوات للعودة إلى الوضع الذي كانت عليه ماقبل الكارثة.

وعلى صعيد المنشآت والبنى التحتية فيتطلب الحصول بالحد الأدنى على 40 بالمئة من عمليات التمويل المعلن عنها لضمان إصلاح الأضرار التي حلت بالمنشآت الموجودة في المنطقة حسب المنظمة.

وطالبت من الدول المانحة رفع سوية مشاريع التعافي المبكر إلى ثلاثة أضعاف الوضع الحالي لامتصاص الصدمات الأخيرة وضمان عودة الخدمات إلى المنشآت والبنى التحتية الموجودة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟