بلدي نيوز
قال مسؤول في "الدفاع المدني السوري"، في مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة المعارضة بريف حلب الغربي، اليوم الأحد 19 فبراير/شباط، إنهم وثّقوا تضرر 300 مبنى جراء الزلزال، من ضمنها منازل غير صالحة للسكن، فيما تستمر جولات تقييم السلامة الإنشائية.
وقال "علي عبيد" الإعلامي في مركز الأتارب، لبلدي نيوز: "إن اللجان التي شكلها المجلس المحلي للمدينة لتقييم الأبنية المتضررة جرّاء الزلزال، كشفت عن تضرر 300 مبنى حتى الآن"، مؤكدا أنها لم تعد صالحة للسكن.
وأضاف أن 30 مبنى طابقي تهدم إثر الزلزال بشكل كامل، وقرابة 10 أبنية تم إسقاطها من قبل الدفاع المدني بعد إخلاء سكانها، كونها آيلة للسقوط وغير صالحة للسكن بشكل نهائي.
وأشار إلى أن الزلزال الذي ضرب مدينة الأتارب خلّف 235 ضحية بينهم عائلات بأكملها، مؤكدا أن من ترك منزله المتصدع إثر الزلزال، يسكن اليوم في مركز إيواء مؤقت تم إنشاؤه قبل أيام في مخيم الكمونة غربي حلب.
وتقع الأتارب في ريف حلب الغربي، ونالها منذ بداية الثورة السورية 2011، ما نال المدن والبلدات السورية من قصف واستهداف من قوات النظام السوري وحلفائه.
وتتبع المدينة إداريا لمحافظة حلب وتبعد عنها حوالي 30 كيلومترا، وتقع على الطريق المؤدي إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، تحت سيطرة فصائل معارضة للنظام.
ويتبع لها حوالي 21 قرية وعشر مزارع، وتجاورها ناحيتا حريتان ودارة عزة من الشمال، وناحيتا قرى مركز جبل سمعان والزربة من الشرق، ومحافظة إدلب من الجنوب والغرب.