بلدي نيوز
علّق مصدر دبلوماسي في حكومة النظام السوري، اليوم الجمعة 17 فبراير/شباط، على الأنباء التي تحدثت عنها "وكالة سبوتنيك" بخصوص عزم وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" زيارة العاصمة السورية دمشق خلال الأيام المقبلة.
وقال المصدر لوكالة "روسيا اليوم"، إنه لا يوجد حديث في دمشق حاليا عن زيارة لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق، بعد الأنباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة للوزير السعودي.
ويأتي تعليق المصدر آنفاً، ردّاً على أفادة لمصدر سوري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيزور دمشق في الأيام القليلة القادمة، وأن "هناك ترتيبات تجري حاليا لزيارة الأمير بن فرحان خلال أيام".
ومنذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من عقد من الزمن، لم ترسل السعودية مساعدات مباشرة لحكومة النظام السوري، بل اختارت تقديم المساعادت والإغاثة عبر مؤتمرات للمانحين تقودها منظمات إنسانية.
واكتفت الرياض بالصمت إزاء إعادة إحياء علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، رغم التحركات الواضحة من جانب بعض الحلفاء الإقليميين لإعادة الأسد إلى الساحة الدبلوماسية العربية.
وفي ذروة الحرب التي شهدتها سوريا، كان موقف السعودية واضحا بأن على الأسد الرحيل حتى لو تطلب الأمر إسقاط نظامه بـ"القوة".
ووصلت 3 طائرات إغاثية سعودية إلى مطار حلب الدولي، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في أول شحنة مساعدات من المملكة للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة النظام، منذ الزلزال الذي تأثرت به البلاد في 6 فبراير/شباط، فيما اعتبرها متابعون أن هذه المساعدات قد تنذر بتغيير في الموقف.