بلدي نيوز
أعلنت مؤسسة منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، أمس الجمعة 10 شباط، انتهائها من عمليات البحث والإنقاذ والانتقال لمرحلة البحث والانتشال، وذلك بعد خمسة أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا.
وبلغت إحصائية الضحايا التي استجابت لها منظمة الدفاع المدني السوري في شمال غرب سوريا منذ بداية الزلزال، أكثر من 2166 وفاة، وأكثر من 2950 مصابا، خلال ما يزيد عن 108 ساعة من العمل في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية، تدّمر فيها نحو 479 مبنى سكني بشكل كامل وأكثر من 1481 مبنى بشكل جزئي، بحسب المؤسسة.
وفي تفاصيل تدخلاتها، أوضحت أن فرقها تمكنت حتى الساعة الأخيرة من إعلان توقف عمليات البحث والإنقاذ، أكثر من 2166 وفاة بينهم الكثير من النساء والأطفال وكانت الحصيلة الأكبر بينهم في مدينة جنديرس في ريف عفرين التي وصلت فيها أعداد الضحايا لأكثر من 513 وفاة.
تليها مدينة حارم وفق المؤسسة التي سجلت بها أكثر من 360 وفاة، ثم مدينة سلقين (221 وفاة) ، وبلدة أرمناز (155) ثم مدينة الأتارب (150)، وبلدة عزمارين (140)، وتنخفض الأعداد بشكل تدريجي في باقي المناطق المنكوبة، وتبدأ من 56 وفاة وتنتهي بأقل الأرقام للوفيات عند عتبة خمس وفيات.
وأسعفت وأنقذت فرق مؤسسة الدفاع المدني خلال الخمسة أيام الماضية، نحو 2950 مصاب، كاشفة أنها "لم تسجل إنقاذ ناجين من تحت الأنقاض على قيد الحياة منذ صباح الخميس".
وكانت الحصيلة الأعلى لأعداد المصابين في مدينة جنديرس التي أنقذ وأسعف "الخوذ البيضاء" فيها 831 شخصا على قيد الحياة من بين الركام، تليها مدينة سلقين (258)، ثم مدينة قرية بسنيا غربي إدلب (215)، تليها مدينة حارم في الريف ذاته (210 مدنيين)، ثم مدينة مدينة الأتارب وأرمناز في كل واحدة منهما 200 مصاب، ثم مدينة عفرين ومنها 170 مصابا تم إنقاذهم، وتبدأ الحصيلة بالانخفاض تدريجيا عند 100 مصاب وتنتهي بأقل أعداد الإصابات بواقع خمس إصابات.
وبيتت إن الحصيلة الأكبر في عدد المباني المدمرة، سجلت بمدينة جنديرس بواقع 200 مبنى مدمر بشكل كامل و500 مبنى بشكل جزئي، و50 مبنى مدمر بشكل كامل في مدينة سلقين ونحو 300 مبنى متضرر بشكل جزئي، تليها بلدة أرمناز بواقع 30 مبنى مدمر بشكل كلي و15 مبنى بشكل جزئي، والنسبة الأكبر من هذه المباني هي أبنية طابقية تتألف من أربع طوابق.
ولحقت أضرار كبيرة في المباني السكنية في المدن الأخرى مثل سرمدا والأتارب وملس وبسنيا وحارم والدانا، كما تصدعت آلاف الأبنية وباتت خطرا على ساكينها، وفقا للمؤسسة.