بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية محلية، أنّ هناك تلاعبا في الأسعار بمقاصف الجامعات، وسط تساؤلات تتعلق بمن يحدد تلك اﻷسعار، ولماذا لا تتم مراقبتها.
وأفاد تقرير لموقع "أثربرس" الموالي، بأنه على الرغم من تشابه الأطعمة والمشروبات المقدمة في المقاصف الجامعية، فإن كثيرا من المستثمرين يتلاعبون علنا بالأسعار، ولا يعلنون عنها فهي تختلف من مقصف لآخر.
وضرب التقرير لهذا مثالا، حيث كان سعر كوب الشاي 800 ليرة؛ واليوم يباع بـ2000 ليرة.
وفي سياق متصل؛ كشف التقرير عن ارتفاع تكلفة تصوير المحاضرات والملخصات، التي وصفها الطلاب بـ"الكارثة"؛ فتبلغ تكلفة تصوير الورقة وجه واحد 300 ليرة، بحجة أنه لا يوجد أوراق.
يذكر أن السعر الرسمي لتصوير اﻷوراق بحسب رئيس دائرة المقاصف والاستثمارات في جامعة دمشق مصطفى النجار، وجه واحد 75 ليرة، وجهين 120 ليرة؛ هوية شخصية 150 ليرة، وفي حال كانت نسبة الحبر في الورقة أكثر من 60% يرتفع السعر وتصبح 150 ليرة للوجه الواحد و200 ليرة للوجهين.
وزعم النجار أنهم حاليا يعتمدون الأسعار الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وأضاف النجار قائلا “اليوم يتم البيع حسب السعر الرائج في السوق نظراً لارتفاع الأسعار”.
وتدور اﻷسعار في مناطق النظام، بالمجمل في حلقة مفرغة، والجميع يرمي الكرة في ملعب آخر، وسط تخبط ملحوظ من طرف الحكومة التي لم تمتلك إﻻ التبرير والوعود، دون القدرة على اﻹجابة من يقف خلف "كل تلك اﻻرتفاعات باﻷسعار".