بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
ردت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة على إعلان مجموعات عسكرية بريف حلب الشمالي، اندماجها تحت مسمى "تجمع الشهباء"، الذي ضم "أحرار الشام - القطاع الشرقي، وأحرار التوحيد، وحركة نور الدين زنكي"، التي قالت إن "الاندماج جاء نظرا لما تمر به الثورة من تحديات عظيمة، وفرص وشيكة، وما يمليه الواجب في هذا الوقت"، مضيفة أنها تسعى إلى "الحفاظ على أهداف الثورة، والاستمرار فيها حتى تحقيق أهدافها وإسقاط النظام"، حسب تعبيرهم.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، إنه "لوحظ انتشار بيان على وسائل التواصل الاجتماعي عن تأسيس فصيل عسكري تحت مسمى (تجمع الشهباء) في ريف حلب الشمالي، ولوحظ في البيان استخدام عبارة الجيش الوطني السوري.
وأضافت: "نحن وزارة الدفاع في الجيش الوطني السوري، إذ نؤكد عدم انتماء ما يسمى تجمع الشهباء إلى صفوف الجيش الوطني السوري".
وتابعت في بيانها بالقول: "نشدد على أننا في الجيش الوطني السوري مستمرون بأقصى طاقتنا في العمل والتنسيق التام مع جميع الوحدات والتشكيلات المنضوية تحت الفيالق الثلاثة، من أجل زيادة كفاءة العناصر العسكريين، والدفاع عن المناطق المحررة".
يذكر بأن الجيش الوطني يعيش حالة من التخبط منذ بدء "هيئة تحرير الشام" التدخل في مناطق سيطرته عبر دعمها لـ "حركة أحرار الشام" التي سيطرت على معبر الحمران الذي يعد أهم معبر للفصائل من الناحية الاقتصادية.