بلدي نيوز – (ميار حيدر)
أكد ناشطون معارضون قيام مسلحين تابعين لميليشيا الدفاع الوطني باختطاف كل من "فاروق الحمدان" وابنه "مضر الحمدان" في ريف السويداء الجنوبي.
وقالت مصادر ميدانية فضلت عدم كشف هويتها بسبب الوضع الأمني الحرج في السويداء لبلدي نيوز، إن أصابع الاتهام تتوجه إلى أزلام وشبيحة رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء "وفيق ناصر" وميليشيات الدفاع الوطني المؤتمرة بإمرته، والتي يترأسها رشيد سلوم، وذلك بمساعدة المليشيات الأخرى التابعة للنظام متل مليشيا نزيه جربوع.
وتحدث المصدر أن عملية الاختطاف تمت من قبل مافيات بشار الأسد على الطريق الواصل بين بلدة القريا وقرية العفينة في ريف السويداء الجنوبي، وهي منطقة تقطعها حواجز النظام العسكرية والميليشيات الداعمة له.
وذهب المتحدث إلى أن النظام السوري يسعى إلى إشعال فتيل أزمات متجددة في محافظة السويداء، والحفاظ على حالة الفوضى والفلتان الأمني فيها، لتخويف الأهالي بحجة دخول "الإرهاب" إلى مناطقهم في حال سحب قواته منها، وذلك لضمان حياد المحافظة، وإبقائها تحت سيطرة أجهزته الأمنية والعسكرية.
وأردف المتحدث أن النظام السوري يسعى جاهدا لخلق فتنة داخلية في الجبل، لأن مصلحة النظام مع أي شيء يضمن استمراره، قائلا "هذه السياسة هي توجّه إيراني معروف، منذ وصول نظام الملالي للحكم في 1979، ولم يعد للنظام سيادة في البلاد، وعلينا الاعتراف جميعا بأننا تحت احتلالات أكثرها نفوذا الاحتلال الصفوي الشعوبي".