بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بلغ سعر وصفة دواء "الكريب - الالتهاب" في مناطق سيطرة النظام 50 ألف ل.س، بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الأدوية، في ظل موجة الغلاء، وازدياد أعداد المصابين بنزلات البرد والكريب هذا الموسم.
يذكر أن الأجر الشهري للموظف لا يزيد عن 95 ألف ل.س.
وكشف رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، أنه تم توفير نحو 50 بالمئة من الأدوية المفقودة، عقب رفع الأسعار.
وزعم أن أحد أسباب عدم توافر الأدوية المفقودة الأخرى، عدم توافر المواد الأولية التي تدخل في إنتاج الأدوية، باعتبار أن هذا يحتاج إلى وقت لاستيرادها.
وكشف "ديروان"، أن هناك تخوفا من العديد من المواطنين، نتيجة ارتفاع أسعار الأدوية، وهذا ما يدفعهم إلى اللجوء إلى الجمعيات أو المستوصفات للحصول على الأدوية التي يحتاجونها.
وبحسب "ديروان"، فإن هناك أدوية بعد رفع الأسعار الأخير وصل سعرها إلى 30 ألف ليرة، مثل أدوية الضغط، كما أن أدوية الالتهابات أصبحت تتراوح ما بين 10 إلى 14 ألف ليرة، وذكر أن الوصفة الطبية الخاصة بالكريب فقط أصبحت تكلف نحو 50 ألف ليرة، وبالتالي أصبح هذا مكلفاً بالنسبة للمواطن، ناهيك عن تسعيرة بعض الأطباء المرتفعة، حسب قوله.
كما شهدت أسعار الكبسول والتابليت ارتفاع بنحو 65 بالمئة، والكريمات والمراهم نحو 75 بالمئة، والشرابات والملعقات 85 بالمئة، في حين الأدوية العقيمة من أمبولات وفيالات والقطرات العينية بلغت نسبة ارتفاعها 100 بالمئة، وذلك بحسب تصريحات سابقة لديروان أثناء صدور قرار ارتفاع أسعار الأدوية.
يذكر أن مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة، رفعت أسعار الأدوية، بناء على ارتفاع سعر الصرف، وفق نشرة المصرف المركزي، وارتفاع تكاليف حوامل الطاقة، وحرصاً منها على استمرار توافر الأدوية في السوق، حسب ما نشرته المديرية على صفحتها الرسمية على "فيسبوك".