بلدي نيوز
تبنى فصيل عراقي مسلح، اليوم الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني، الهجوم على قاعدة التحالف الدولي في التنف في البادية السورية (شرق البلاد).
وأعلن الفصيل العراقي الذي يُطلق على نفسه اسم "الوارثين"، مسؤوليته عن هجوم الطائرات المسيرة الذي استهدف قاعدة التحالف الدولي، في منطقة التنف بالبادية السورية، يوم الجمعة الفائت.
وأكّد في بيان له أن قواته من هاجمت القاعدة الأمريكية في التنف، معتبراً القاعدة مركزاً لإدارة النشاطات الأمريكية بالعراق.
وتعرضت قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف، الجمعة الماضية، إلى هجوم بطيران مسير مجهول المصدر. وقال الجيش الأميركي وقتها، إن ثلاث طائرات مسيرة استهدفت قاعدة أميركية في منطقة التنف، لكن لم تقع إصابات بين الجنود الأميركيين.
وأوضحت أن طائرتين مسيرتين أُسقطتا بينما أصابت المسيرة الثالثة، مما أدى إلى جرح اثنين من قوات "الجيش السوري الحر"، وهذا الاستهداف هو الأول من نوعه خلال العام الحالي، وكذلك هو الأول من أكثر من 5 أشهر.
وفي شهر آل 2022، تعرضت مناطق نفوذ قوات التحالف الدولي و"جيش مغاوير الثورة سابقاً" لهجوم جوي، من قبل طيران مسير، حاول استهداف قاعدة التنف ضمن منطقة الـ55 كيلومتر عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، دون أن يحقق الهجوم أهدافه وفقاً لبيان التحالف الدولي.
وتقع "التنف" عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، وأيضاً على الطريق السريع بين دمشق وبغداد، وتعتبر من أبرز القواعد العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، وسبق أن زارها قادة عسكريون كبار.