بلدي نيوز
أصدر "مجلس سوريا الديمقراطية"، بيانا، اليوم الجمعة 20 كانون الثاني/يناير، طالب فيه المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، بمقاومة ورفض السياسات التركية التي تهدف لاقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، مضيفا أن خطر ذلك لن يقف على سوريا فقط، وعلى المجتمع الدولي تحمل المسؤولية.
وبحسب البيان الذي أصدرته بمناسبة سيطرة تركيا على مدينة عفرين منذ خمس سنوات، وطرد قوات "قسد" منها، قال المجلس التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن "المدينة تعيش واقعاً مأساوياً على كافة الصعد، فضلاً عن الانتهاكات العلنية من قبل تركيا والفصائل الموالية لها بحق السكان الأصليين"، وفق ما ذكر بيان المجلس.
وأضاف، أن "تركيا تمارس سياسة التتريك والتغيير الديموغرافي، في عفرين وباقي المناطق شمال سوريا، عبر فرض اللغة التركية والتعامل بالليرة التركية، وتغيير أسماء القرى والشوارع والساحات والمدارس".
وحذر "المجلس"، المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، من ما أسماه "خطورة سياسات تركيا التوسعية"، مضيفا أن خطرها لن يقتصر على وحدة سوريا فقط، مشددا على رفض السياسات الرامية لاقتطاع أجزاء من الأراضي السورية.
وطالب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال ما أسماهو"الانتهاكات الممنهجة بحق السكان الأصليين ومحاولات تغيير هوية المنطقة".
وأكد "المجلس" أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا بالحوار بين كل السوريين، داعياً كل الأطراف إلى إنجاح مسار الحوار الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية، للوصول إلى مقاربات وطنية هدفها "إنهاء الاحتلال والقضاء على الإرهاب وبناء سوريا حديثة"، بحسب بيان المجلس.