بلدي نيوز
اغتيل ثلاثة عناصر من فصائل المصالحات بينهم قيادي، اليوم الحمعة 20 كانون الثاني/ يناير، برصاص مجهولين في الريف الغربي من محافظة درعا (جنوبي سوريا).
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن القيادي محمد علي الشاغوري الملقب بـ (أبو عمر الشاغوري) قتل برصاص مجهولين اقتحموا منزله في بلدة المزيريب غربي درعا.
وأضاف التجمع، إن "الشاغوري" عمل قبل التسوية قيادياً في الجيش الحر، ويعتبر واحدا من الأشخاص الستة الذين طالب نظام الأسد بترحيلهم إلى الشمال السوري أثناء حصار مدينة طفس في كانون الثاني من عام2021.
وأكد، أن عملية الاقتحام أدت لمقتل كل من أحمد خالد المصري ومحسن زيتاوي، بعد اقتحام مجهولين منزل القيادي محمد علي الشاغوري، وينحدر القتيلان من بلدة المزيريب، وهم من عناصر مجموعة "الشاغوري" وكانا برفقته في المنزل، ورميت جثتيهما قرب معمل الكونسروة شمال المزيريب.
وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، حيث توفي الشاب عبد السلام عوض القداح، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص المباشر في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وتشهد محافظة درعا هجمات مستمرة تستهدف عناصر وضباطا ومتعاونين من قوات النظام، كما تشهد مظاهرات ووقفات احتجاجية ضد النظام، بشكل مستمر، على الرغم من سياسية القمع والاعتقالات والاغتيالات، التي ينتهجها النظام ضد أبناء المحافظة.