هجوم يستهدف النظام غرب حلب وإصابات في صفوف المدنيين بريف حماة

بلدي نيوز - (التقرير اليومي) 

قتل وجرح 12 عنصرا من قوات النظام، بهجوم جديد نفذه عناصر من "هيئة تحرير الشام" بريف حلب الغربي، أصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال، بقصف مدفعي من قوات النظام استهدف محيط النقطة التركية في سهل الغاب غربي حماة، مساء اليوم الخميس 19 كانون الثاني/ يناير.

وقال مراسل "بلدي نيوز"، إن مجموعة من مقاتلي "هيئة تحرير الشام" نفذت عملية ضد مواقع عسكرية لقوات النظام، على محور أورم الكبرى بريف حلب الغربي.

وبحسب "مؤسسة أمجاد" التابعة للهيئة، فإن مقاتلي "لواء عمر بن الخطاب" تمكنوا من تنفيذ "عملية نوعية" على نقاط قوات النظام والميليشيات المساندة لها، حيث أسفرت العملية عن قتل وجرح 12 عنصرا، بعد اشتباكات عنيفة بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على محور ريف حلب الغربي.

وأشارت إلى أن سرايا الهاون في "هيئة تحرير الشام"، قصفت تجمعات قوات النظام على محور عاجل بريف حلب الغربي وحققت إصابات مباشرة. 

من جانبها، أكدت وسائل إعلام تابعة للنظام بأن النقيب شرف "سليمان سعيد" من قرية فقرو التابعة لسهل الغاب، قتل صباح اليوم في ريف حلب الغربي جراء هذا الهجوم.

وفي حماة، أفاد مراسل "بلدي نيوز"، أن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين، قصفت بسلاح المدفعية منازل المدنيين وهي على مقربة من نقطة المراقبة التركية في بلدة قسطون بمنطقة سهل الغاب. وأشار إلى أن القصف تسبب بإصابة 5 مدنيين بينهم 3 أطفال بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم للمشافي الموجودة خارج المنطقة. 

إلى ذلك، طالب نشطاء من أبناء المنطقة بضرورة وجود نقطة طبية أو مركز صحي، إذ أن أقرب نقطة إسعافية تبعد عن المنطقة حوالي 20 كم، وهذه المسافة كفيلة بتهديد حياة المصاب في حال إسعافه.

إلى الشرق من سوريا، هزت جريـمة مروعة ضحيتها طفلة في الخامسة من عمرها، مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي التي تخضع لسيطرة قوات النظام. 

وقالت منصة "فرات بوست" المحلية، في منشور على فيسبوك، إنه تم العثور على الطفلة "شهد أسعد الغنامي" مقتولة ومحروقة في منزل مهجور بمنطقة سوق الهال وسط البوكمال. وأضافت المنصة الإخبارية، في منشورها، إن الطفلة كانت خطفت مساء يوم أمس من قبل مجهولين، وعثر على جثتها بعد ساعات من اختطافها.

وبالانتقال إلى درعا، توفي شاب برصاص مجهولين في الريف الغربي، وقال تجمع أحرار حوران، إن الشاب عبد السلام عوض القداح توفي جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص المباشر في مدينة نوى بريف درعا الغربي.