بلدي نيوز- دمشق (هبة محمد)
دأب نظام الأسد منذ أربع سنوات إلى الآن على تكثيف قصفه على المدنيين في مدينة داريا، وقتل أكبر عدد منهم، بدافع الحقد، وسلخ الجيش الحر عن حاضنته الشعبية، مستخدماً شتى أنواع الأسلحة.
ففي لقاء لبلدي نيوز مع قائد غرفة عمليات شهداء الاسلام في داريا (أبو جعفر)، قال إن النظام يستهدف المدنيين بشكل أساسي، ويعمل على تدمير المدينة وقتل الأهالي، قبل السيطرة عليها.
وأضاف "قنابل النابالم هي أحد أسلحة النظام التي يستخدمها ضد المدنيين في داريا، وقد ركز منذ حوالي الثلاثة أيام على قصف مدينة داريا بتلك بقنابل، مخلفاً نتائج كارثية على المدنيين بعد فشله في السيطرة على المدينة".
وتتعرض دارياً للقصف بالبراميل المتفجرة منذ بداية الحملة عليها، ووصلت حصيلة عدد البراميل حتى ثمانية آلاف برميل، ما جعلها مدينة منكوبة بكل المقاييس.
براميل النابالم
بدأ النظام باستخدام براميل النابالم قبل أكثر من عام، وهي عبارة عن أسطوانات مصنعة محلياً، يملأها النظام بالنابالم أو المواد الحارقة، وتلقى مثل البراميل المتفجرة التقليدية، وهي تستهدف المدنيين بشكل أساسي، بسبب الحرائق الهائلة التي تسببها والتي يصعب إطفاؤها.