بلدي نيوز
باشرت محكمة الجنايات الفرنسية، اليوم الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني، بمحاكمة شاب فرنسي بتهمة الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا عام 2015 برفقة زوجته المغربية وطفلهما الرضيع.
وبحسب موقع "السومرية"، فإن الشاب "جوناثان جيفري" وزوجته "لطيفة شادلي"، اللذين يبلغان من العمر 40 عاماً، يمتثلان اليوم أمام المحكمة بتهمة المشاركة في جمعية إجرامية إرهابية.
وأوضح الموقع أن الشاب "جيفري" هو قيد التوقيف، فيما لا تزال زوجته ووالدته طليقتَين بإشراف قضائي.
ويُحاكم الزوجان أيضا بتهمة التخلي عن أسرتهما بسبب ذهابهما إلى سوريا في فبراير 2015، حين كان طفلهما الأول يبلغ من العمر شهرين فقط.
وبحسب التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية مع المتهم "جيفري"، فأن التنظيم يخطّط أيضاً لـ"بث الرعب في الأرياف الفرنسية، واستهداف محطة طاقة نووية فرنسية، وقدّم المتهم أسماء عشرات الفرنسيين الذين انضمّوا إلى التنظيم.
واعتقل جيفري في سوريا عام 2017 على يد الجيش السوري الحر، أثناء محاولته الفرار من سوريا مع زوجته وابنهما.
وينحدر جيفري من "تولوز" جنوب فرنسا، واعتنق الإسلام في عام 2007، وسرعان ما أصبح متطرفًا لا سيما من خلال زيارته مسجد باسو كامبو في حيّ ميراي في تولوز، الذي شهد صعود العديد من المتشددين.
في سوريا، خدم جوناثان جيفري في صفوف كتيبة أنور العولقي التابعة لتنظيم داعش، والتي كانت تضمّ بضع عشرات من الفرنسيين، بما في ذلك الأخوين جان ميشيل وفابيان كلين، اللذين يتحدّران أيضاً من تولوز، واللذين كانا من مسؤولي الدعاية في التنظيم المتطرف وتبنّيا اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في فرنسا.
كذلك، حارب جيفري في الرمادي في العراق في صفوف كتيبة "طارق بن زياد" التي أنشأها عبدالإله حميش (أحد المقاتلين الفرنسيين في التنظيم والمعروف باسم أبو سليمان الفرنسي) والتي كان من ضمن صفوفها مهاجمي صالة باتاكلان.