بلدي نيوز – (خالد الخلف)
نشرت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "إيلنا" أول أمس السبت، تقريراً يقول أن 400 عائلة (قتل أولادهم مع الميليشيات الإيرانية في سوريا)، قد أحيلوا إلى "مؤسسة الشهيد"، والتي تقدم دعماً مالياً لذوي القتلى الذين قتلوا من أجل إيران بحسب الوكالة.
ونقلت وكالة "إيلنا" السبت الماضي عن محمد علي شهيدي –مدير مؤسسة الشهيد- قوله "إن الحرس الثوري الإيراني أعلن عن قتلاه الأربعمئة"، مضيفاً أن نصف عدد القتلى من الشيعة الأفغان، الذين يعيشون في إيران، ويقاتلون مع الميليشيات في سوريا.
وتعتبر هذه التصريحات هي الأولى من نوعها، لمسؤولين إيرانيين عن عدد قتلى الميليشيات الإيرانية في سوريا.
ونشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في الثالث الشهر الحالي تقريراً، وثّق فيه أعداد المقاتلين الإيرانيين والأفغان والباكستانيين، الذين قتلوا في سوريا منذ كانون الثاني 2013، مؤكدًا مقتل 113 إيرانيًا، و121 من الأفغان بالإضافة إلى 20 باكستانيًا.
وأكد التقرير أن جميع الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا، خدموا في قوات الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن أول إيراني قتل في سوريا، في دمشق 28 كانون الثاني عام 2013، كان علي أصغري (30 عامًا) وهو عضو في فيلق القدس.
وفي سياق متصل، أصدر مجلس الشورى الإيراني، قانوناً يقضي بمنح الجنسية لعائلات المرتزقة القتلى من غير الإيرانيين في سوريا، وتصويب أوضاع إقامة ذويهم وعائلاتهم في البلاد، وعليه فإن القانون سيشمل المرتزقة المقاتلين في سوريا من غير حملة الجنسية الإيرانية في ألوية (زينبيون- باكستانيون) و(فاطميون - أفغان).
جدير بالذكر أن عدة تقارير إيرانية قالت أن الحرس الثوري قد تعرض لـ"مقتلة" في حلب، في إشارة للهجمات التي تعرض لها مؤخراً، وأوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف القوات الإيرانية المنتشرة في سوريا دعماً لنظام بشار الأسد.
