"نقابة الصيادلة": تسعيرة جديدة للدواء بزيادة من 50 – 100 بالمئة - It's Over 9000!

"نقابة الصيادلة": تسعيرة جديدة للدواء بزيادة من 50 – 100 بالمئة


بلدي نيوز

كشف عضو مجلس نقابة الصيادلة وممثل المجلس العلمي للصناعات الدوائية في اللجنة الفنية العليا للدواء محمد نبيل القصير، أن لجنة تسعير الدواء اقترحت رفع أسعار اﻷدوية ما بين 50 – 100 بالمئة.

بينما أكد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق الدكتور حسن ديروان أنه خلال الأيام القادمة سيكون هناك حل لموضوع تعديل تسعير الأدوية.

وفي السياق، كشف ديروان أن نسبة نقص الأدوية في السوق المحلية وصلت إلى 50 بالمئة من حاجة السوق وخصوصاً الشرابات الخاصة بالأطفال.

كما كشف عضو مجلس نقابة الصيادلة وممثل المجلس العلمي للصناعات الدوائية في اللجنة الفنية العليا للدواء محمد نبيل القصير أنه يومياً هناك نقص في الأدوية حتى إن بعض الأصناف بدأت تنقطع من الأسواق مثل أدوية معالجة الصرع وأدوية التهابات الكولون القرحي.

واضاف القصير، "إن كل الأدوية التي يبلغ سعرها أقل من 3 آلاف ليرة مهددة بالانقطاع بسبب أن تكاليف إنتاجها أصبحت عالية وما زالت تباع في السوق بأسعار أقل من تكاليف إنتاجهاط.

وأغلق بعض الصيادلة صيدلياتهم، عارضينها للبيع عبر النقابة بسبب نقص الأدوية، باعتبارها من الناحية التجارية أصبحت خاسرة، بحسب تصريحات القصير لصحيفة "الوطن" الموالية.

وتحدث القصير عن ارتفاهع تكاليف اﻹنتاج واﻻستيراد، واعتبر أن المعامل مهددة بالإيقاف في حال لم يكون هناك حلول سريعة لموضوع تسعير الأدوية.

كما لفت القصير إلى أن رفع سعر الصرف الرسمي وفق النشرة الرسمية لمصرف سورية المركزي شكل عبئاً إضافياً جديداً على تكاليف الصناعة الدوائية وخصوصاً أن الدراسة التي تم رفعها على سعر الصرف الرسمي القديم.

وزعم القصير أن هناك تفاوتاً كبيراً في أسعار الأدوية التي تنتجها شركة تاميكو التابعة للقطاع العام والتي تنتجها معامل القطاع الخاص!

معتبرا أن أسعار الأدوية التي يتم إنتاجها من القطاع الخاص أرخص بكثير من الأدوية التي تنتجها شركة تاميكو!

وبلغ التفاوت في الأسعار بحسب القصير ما بين ضعفين أو ثلاثة عن الأصناف ذاتها التي يتم إنتاجها في القطاع الخاص مثل "أدوية حمض البول الذي تنتجه تاميكو يصل سعره إلى 9 آلاف ليرة، بينما يبلغ سعره في المعامل الخاصة نحو 3 آلاف ل.س".

يشار إلى أن هناك العديد من المطالب برفع أسعار أصناف الأدوية، وجدلا طويلا حصده هذا الملف منذ نهاية العام الفائت.

ويتوقع مراقبون أن زيادة أسعار اﻷدوية باتت إجراء روتينيا مع ارتفاع تكاليف مستلزمات اﻹنتاج وشح حوامل الطاقة، إضافة لانهيار الليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي