بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبر وزير الصناعة في حكومة النظام زياد صباغ، أن العقوبات تعيق التعاون السوري - الروسي في مجال الصناعة.
وبحسب "صباغ"؛ فإن هناك أفكار مطروحة "لم تتبلور بشكل كامل نتيجة العقوبات المفروضة على البلدين".
يذكر أن روسيا وضعت يدها على مختلف القطاعات اﻻقتصادية المفصلية في سوريا، بموجب امتيازات منحها رأس النظام بشار اﻷسد للروس.
ومن أبرز القطاعات التي استحوذ عليها الروس، هي السياحة، والصناعة، من خلال عقود طويلة الأمد وقابلة للتجديد.
وكان صادق ما يسمى "مجلس الشعب" في شهر حزيران/ يونيو 2019، على العقد الذي وقعته شركة مرفأ طرطوس مع الجانب الروسي، والذي أتاح لروسيا إدارة المرفأ لمدة 49 عاماً.
يشار إلى أن القوات الروسية اتخذت من مطار حميميم في ريف اللاذقية، قاعدة لقواتها الجوية، ومنطلقاً لتكريس وجودها في عموم الساحل السوري، بموجب اتفاق مع حكومة اﻷسد في آب/ أغسطس 2015.
كما تتنافس موسكو وطهران على مزيد من اﻻمتيازات في سوريا، تحت مسمى "إعادة اﻹعمار".