بلدي نيوز
أكد الممثل السوري "بشار اسماعيل" أنه لا يمتلك أي ضوء أخضر لانتقاد حكومة النظام، مشددا على أنه لا توجد أي محاولة من النظام السوري، لتحسين الوضع المعيشي في مناطق سيطرته.
وقال "اسماعيل" خلال لقاء تلفزيوني في برنامج "السؤال الصعب" على قناة سكاي نيوز، ردا على سؤال حول إذا ما زادت الحريات في سوريا (مناطق النظام)، إن "الحريات هي هي"، مشيرا إلى أن الاستدعاء الأمني يحدث عند انتقاد شخص ما بشخصه، وليس وفقا للمهام الموكلة إليه، معتبرا أن "أكثر شخص منتمي لوطنه هو الذي ينتقد".
وأكد أنه لا يملك "ضوءا أخضر" لانتقاد الأوضاع المعيشية، مشددا على أنه ليس بحاجة لـ "ضو أخضر، أو أصفر.. إذا بدي طالب بحقوقي"، متسائلا "هل هناك أصعب من أن يكون لا ماء ولا كهرباء ولا بنزين ولا مازوت؟".
ونفى في الوقت نفسه، أي تجاوب من قبل المعنيين عقب الانتقادات التي يوجهها، معلقا "محدا سألان حتى لو ترفعي جرعة النقد أكثر وأكثر".
وعن خلافه مع نقيب الفنانين السوريين السابق زهير رمضان، قال "اسماعيل"، إن "رمضان" كان صديقه في المعهد المسرحي، ولكن عندما تولى منصب رئاسة النقابة، تحول إلى رئيس فرع أمني و"صار ملكيا أكتر من الملك نفسه، وكان حلمه أن يصبح شخصية هائلة سياسية"، مضيفا أنه خرج حينها ووصفه بـ "الكاذب"، لكنه بكى عليه حين توفي.
ونفى أيضا أن يكون لـ "زهير" يد في حرمانه من التمثيل لمدة 15 عاما، وكان قد قال في وقت سابق إنه حُرم من التمثيل، بسبب شخص مسؤول من آل "عجيب"، دون أن يذكر اسمه الأول.
واستهجن "اسماعيل" كيف يطالب البعض الشعب بالصمود والتصدي فقال "كيف تطالبوني بأن أصمد وأنتم تنعمون بالدفء والماء الساخن والكهرباء، ولديكم أحدث أنواع السيارات، وأودلاكم في أفضل المدارس، لا يحق لكم أن تطالبوني بذلك".
يعرف عن "بشار اسماعيل" انتقاداته اللاذعة لحكومة النظام، بشكل ساخر وكوميدي، لكنه لا يتطرق إطلاقا للحديث عن دور رأس النظام، في تحسين واقع حياة الشعب السوري.