بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أقرَ رئيس "جمعية حماية المستهلك" في دمشق وريفها، عبد العزيز المعقالي، بالفوضى السعرية التي تشهدها السوق المحلية، مؤكّدا صعوبة تنفيذ الضبط، عبر النشرات السعرية ودوريات التموين.
واتهم المعقالي حكومة النظام، ووصفها بأنها شريك أساسي في رفع الأسعار، وأضاف "بل هي الأساس في هذا الرفع، بحجة الحفاظ على موارد خزينة الدولة"، وطالبها بالبحث عن مصادر أخرى بعيداً عن جيوب المواطنين الفارغة، واعتبر أن مبدأ خزينة الدولة جيوب رعاياها صحيح، لكن عندما تكون هذه الجيوب ملأى، وفقا لصحيفة الوطن الموالية.
كما اتهم المعقالي بعض التجار بأنهم يقومون بتخزين البضائع، نتيجة عدم استقرار سعر صرف الدولار، واعتبر أن إجراءات الحكومة في معالجة ارتفاع الأسعار "ترقيعية".
وانهى المعقالي حديثه بالمطالبة بأن تكون الحكومة حكومة زراعية بامتياز، عبر دعم الفلاح وتثبيته في أرضه، وإعفاء مستوردي الأعلاف من الضرائب والرسوم والجمارك، وذلك بما يحافظ على الثروة الحيوانية.
وتتلخص أزمة النظام وفق محللين، بأنّ حكومته تلجأ إلى ردات فعل على اﻷزمات المعيشية واﻻقتصادية الطارئة، في ظل غياب رؤية واستراتيجية واضحة علمية للحل الشامل، بالمقابل يبقى وضع السوق مرهونا للمشهد السابق، والمواطن يضرب كفًا بكف مع انهيار الليرة، وارتفاع اﻷسعار.