"الحكومة المؤقتة" تنفي صحة تصريحات منسوبة لرئيسها حول التقارب التركي مع النظام - It's Over 9000!

"الحكومة المؤقتة" تنفي صحة تصريحات منسوبة لرئيسها حول التقارب التركي مع النظام


بلدي نيوز

أكدت "الحكومة السورية المؤقتة"، أمس الأحد 8 كانون الثاني، على تمسكها بمبادئ الثورة وأهدافها، وأنها ترسم سياساتها ومواقفها وفق هذه الأهداف، ونفت صحة ترجمة تصريحات نسبت إلى رئيسها عبدالرحمن مصطفى، أدلى بها  لتلفزيون TRT Haber التركي. 

وكانت تقارير إعلامية، قالت إن مصطفى، رحب خلال لقاء مع التلفزيون التركي الرسمي، بالتقارب التركي مع النظام السوري، ووصف ذلك بـ "الخطوة المهمة"، نحو الحل السياسي في سوريا. 

وقال "مصطفى" وفقا للتصريحات المنشورة على التلفزيون التركي، إن "مساري "جنيف" و"أستانا" قد توقفا، وإن تركيا تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري، بالنسبة للاجتماع الثلاثي في موسكو، تم التأكيد لنا دائماً أن المحادثات بين تركيا والنظام السوري وروسيا، لن تتم أبدا بما يتجاوز توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية، ونحن نعلم هذا بالفعل، لذلك في الواقع نحاول التوصل إلى توافق، ونحن نؤمن بالفعل بالحل السياسي".

وأعربت "الحكومة المؤقتة"، في بيان أصدرته عقب انتشار التصريحات، عن استغرابها "مما قامت به بعض المواقع الإخبارية، وفي مقدمتهم ما قام بنشره أحد الصحفيين في جريدة الشرق الأوسط بنقل خبر مجتزأ وترجمته، بشكل غير صحيح، بهدف زعزعة صورة الحكومة ورئيسها أمام الشعب الثائر وضرب مصداقية مؤسسات المعارضة، في وقت يحتاج فيه الجميع إلى التكاتف والتعاضد، وتؤكد على أنها كما عهدتموها معكم على درب الثورة ولن تحيد عنه".

ونشرت "الحكومة المؤقتة" ما قالت إنه الترجمة الحرفية لنص المقابلة، لافتة إلى أن مدة المقابلة كانت أكثر من عشرين دقيقة، اختزلتها القناة بمدة ثلاث دقائق فقط.

زقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وفقا للترجمة، إنه "كانت لقاءاتنا مع المسؤولين الأتراك تتعلق بالاجتماع الثلاثي في موسكو، فقد تم التأكيد لنا (من قبل الأتراك) على الدوام بأنه لن يتم أبداً خلال هذه الاجتماعات حدوث أي شيء يتعارض مع تطلعات الشعب السوري والمعارضة السورية"، ونحن على دراية بهذا (دراية بأن تركيا لن تسمح بحدوث أي أمر يتعارض مع تطلعات". 

وأضاف "ونحن مؤمنون بالحل السياسي"، منوها إلى اجتماعه مع وزير الخارجية شاويش أوغلو، مشدداً على أهمية التحالف بين الحكومة المؤقتة وتركيا، قائلاً إن "تركيا حليفتنا الرئيسية".

وأكد مصطفى على أن تركيا تقدم دعماً قوياً لهم بما يتماشي مع مصالح الشعب السوري والمعارضة السورية، وتابع قائلاً: "نحن نثق بتركيا وهي بالأساس حليفتنا الرئيسية. ونحن طبعاً كمعارضة سورية لدينا علاقات مع دول أخرى، لكن تركيا والشعب السوري هما من يتحملان هذا العبء. وبالتالي فإننا نأمل بأن لا يتعارض هذا المسار (المباحثات الثلاثية) مع تطلعات الشعب السوري والمعارضة السورية، وقد أكد المسؤولون الأتراك لنا هذا الشيء وفي مقدمتهم وزير الخارجية".

وفيما يخص ما أسماه "مصطفى" بالكيان الانفصالي في شمال سوريا قال "كما تعلمون أن التنظيم الإرهابي هناك يتحول إلى دولة، أي أن هذه المشكلة سيتم حلها إما بشن عملية عسكرية ضد هذا التنظيم أو بواسطة التوصل إلى حل دبلوماسي. في عام 2019 تم التوصل إلى اتفاق مع أمريكا ولكنها لم تطبقه، وفيما بعد تم إجراء عملية نبع السلام وتم التوصل إلى اتفاق مع الروس ولكنهم أيضاً لم ينفذوه. وبالتالي فإن تركيا وجيشنا الوطني يعارضان إقامة دويلة هناك. ويجب حل هذه المشكلة. لذا فإن هذه اللقاءات جرت من أجل بحث مسألة مكافحة الإرهاب".   

وفيما يخص الجهود التركية الرامية إلى إرساء الاستقرار في المنطقة وعودة اللاجئين، أوضح مصطفى أن 600 ألف مواطن سوري عادوا إلى البلاد وأضاف "نحن أيضاً نريد عودة مواطنينا إلى بلادهم وقراهم وديارهم. طبعاً عندما تستكمل العملية السياسية ويتم التوصل إلى حل سياسي بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري يجب عدم ضمان عودة السوريين إلى الشمال السوري فقط بل ضمان عودتهم إلى مسقط رأسهم، أي أن الدمشقي سيعود إلى دمشق والحمصي إلى حمص".

مقالات ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية