بلدي نيوز
نجا مساعد في فرع الأمن العسكري التابع للنظام "سيء الصيت"، مساء أمس الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، من محاولة اغتيال بريف درعا الشرقي (جنوبي سوريا).
وأفادت مصادر لتجمع أحرار حوران، بأن مجهولين فجروا عبوة ناسفة في سيارة المساعد في الأمن العسكري "عمار رئيف القاسم" (أبو جعفر)، ما أدّى لإصابته بجروح، في قرية شقرا شمال مدينة ازرع في ريف درعا الشرقي.
وأوضح التجمع أن القاسم ينحدر من ريف حمص، ويعرف عنه انتهاكاته الكبيرة بحق أهالي محافظة درعا، من خلال نصب حواجز طيّارة واعتقال مدنيين، ثم ابتزاز ذويهم بدفع أموال طائلة مقابل الإفراج عنهم.
من جهته، أكد الناشط السياسي "أحمد مسالمة" في تصريحات لجريدة "عنب بلدي" أن المساعد "أبو جعفر" يعتبر من أحد العسكريين الذين لهم دور في عمليات القتل وتصفية المتظاهرين في منطقة البانورما (مركز العمليات العسكرية لقوات النظام سابقا).
ويملك "القاسم" سجلا حافلا بعشرات الجرائم ضد المدنيين في المحافظة، وصلت حد إحراق المعتقلين أحياء في المحافظة عام 2012، حيث دفن جثثاً لمعتقلين في منطقة المسمية في ريف درعا الشمالي.
ويظهر تسجيل مصور نشره ناشطون من أبناء المحافظة عام 2012، جثثا متفحمة ملقاة في منطقة اللجاة بالقرب من جسر "تبنة"، ويتحدث المصور فيه أن "أبو جعفر" يلقي الجثث المتفحمة في المنطقة، وفقاً للمسالمة.