بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أغلقت بعض الصيدليات أبوابها، في العاصمة دمشق، بالتزامن مع توقف الموزعين عن توزيع الدواء، بذريعة أن "لديهم جرد سنوي".
واعتبر رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة، د.حسن ديروان، أن اﻹجراء السابق روتيني، وليس بجديد.
وقال "صدر من قِبل وزارة الصحة تعديل على بعض أسعار الأدوية، في الشهر الماضي، وتالياً مع نهاية كل عام، معامل الأدوية تجري جرد سنوي على موجوداتها في المعامل".
واضاف ديروان "أجرت الوزارة إعادة جدولة ودراسة لبعض أسعار الدواء، لذلك فقد تريثت معامل الأدوية عن التوزيع".
وتشير تصريحات ديروان، إلى أن أسعار اﻷدوية تتجه إلى زيادة جديدة في اﻷيام القادمة، وفق تعليقات بعض رواد التواصل اﻻجتماعي، الذين علّقوا على تصريحه في موقع "أثر" الموالي.
وقال ديروان إن الصيادلة استمروا بالبيع لكن بكميات قليلة، ريثما تتوضح الأمور وتوضع الأسعار بشكل نظامي وموحد، بحيث إذا كان هناك تعديل لبعض أسماء وأسعار الأدوية.
وفي سياق آخر، توقع ديروان ارتفاع سعر "حليب" اﻷطفال، بعد أن تم استيراد شحنة من المادة، مرجحا أن تطرح في الصيدليات خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن يتم تسعيرها من قِبل وزارة التجارة الخارجية.
وقال ديروان من المتوقع أن تطرح مادة حليب اﻷطفال بسعر ١٥٣٠٠ ليرة، بعد أن كان ثمن العلبة ١٤ ألف ليرة، ونوع آخر بسعر١٨٨٠٠ بعد أن كان بسعر ١٧٥٠٠ ليرة.
يشار إلى أنّ ملف اﻷدوية في مناطق النظام، حصد جدلا واسعا لجهة ندرة العقاقير الطبية، وعدم توفر الكثير من اﻷصناف الدوائية في السوق، فضلا عن غياب حليب اﻷطفال، وانتهاءً بالمطالبات من أصحاب المعامل برفع اﻷسعار، بذريعة الحفاظ على توفرها في السوق.