بلدي نيوز – ريف دمشق
استشهد طفل حديث الولادة في بلدة مضايا المحاصرة، أمس السبت، جراء الجوع، وانعدام مادة الحليب للأطفال الرضع، علاوة عن انعدام الكوادر الطبية وحواضن الأطفال حديثي الولادة.
وبحسب مراسل "بلدي نيوز" فإن الطفل من عائلة "الدالاتي"، أحد العوائل النازحة من مدينة الزبداني إلى مضايا.
وتعيش بلدتي مضايا وبقين القريبتان من مدينة الزبداني حصاراً خانقاً، تفرضه ميليشيات إيرانية، وميليشيا "حزب الله" وقوات النظام، وتفتقد البلدتين الى جميع مقومات الحياة من غذاء ودواء وماء وكهرباء.
ونتيجة للحصار المفروض على البلدتين، فقد ارتفاع أسعار ما تبقى من المواد حتى بلغت اسعاراً جنونية، ليس بمقدور النازحين وأهالي المدينة شرائها، حيث بلغ سعر الكيلو الواحد من الرز والبرغل الى 2700 ليرة سورية، وكيلو الطحين 2500، وكيلو السكر 2000 ليرة، وعلبة السردين 550 ليرة.
وبحسب ما نقله مراسل "بلدي نيوز"، فإن اسطوانة الغاز إن وجدت بـ 25000 ليرة سورية، واللتر الواحد من البنزين بـ 1600 والمازوت 800 ليرة، منوهاً إلى أن الميليشيات الطائفية تحاصر أكثر من أربعين ألف مدني، جلهم نازحين من الزبداني، وأغلبهم نساء وأطفال.