بلدي نيوز
كشف "رئيس الائتلاف الوطني" المعارض سالم المسلط، اليوم الأربعاء 4 كانون الثاني/يناير، عن ماهية الموقف التركي تجاه التطبيع مع نظام الأسد.
وقال "المسلط"، في أول ظهور له منذ لقاء وزراء دفاع روسيا وتركيا ونظام الأسد في موسكو قبل أيام، إن "تركيا حليف قوي لقوى الثورة والمعارضة السورية، وداعم كبير لتطلعات السوريين في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية"، معبراً عن أمله في أن تبقى تركيا كذلك، وأن تكون خطواتها تصب في صالح هذه التطلعات عبر تطبيق الحل السياسي الذي أقرته جميع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، ولا سيما بيان جنيف والقرارين 2118 و2254.
وأضاف "المسلط"، أن قوى الثورة والمعارضة السورية معنية وحريصة كل الحرص على تفعيل العملية السياسية، وهو ما تطالب به دائماً، من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري عبر الوصول إلى الانتقال السياسي الكامل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في سوريا قائمة على العدل والمساواة، ويعيد الأمن والاستقرار لسوريا وبلدان المنطقة.
وقدم "المسلط" الشكر لتركيا ولجميع البلدان المستضيفة للاجئين السوريين، مضيفا أن "ما قدمته تركيا خاصة والبلدان المستضيفة للاجئين السوريين، لا يمكن نسيانه وهو دين في أعناق جميع أبناء الشعب السوري"، مشدداً على أن الحل الحقيقي لمشكلة اللاجئين، هو بتحقيق الانتقال السياسي، وتوفير البيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال الاجتماع، أن "الخطوات التركية تهدف إلى محاربة الإرهاب، وتسريع العملية السياسية المتعلقة بسوريا، وفق القرار الأممي 2254، وإيجاد حل نهائي ينهي مأساة الشعب السوري".
وشدد "جاويش أوغلو" على أن موقف تركيا الداعم لقوى الثورة والمعارضة السورية والشعب السوري ثابت ولم يتغير، مضيفا أن بلاده حريصة على حياة السوريين وملتزمة بحقوق اللاجئين لديها، نافياً وجود أي نية أو ضغوطات تجبر اللاجئين على العودة قبل تحقيق الاستقرار، وفق ما نقل الموقع الرسمي للائتلاف الوطني السوري.