بلدي نيوز – الحسكة (كنان سلطان)
نفى ما يسمى "حزب الاتحاد الديمقراطي" رئيس المجلس الوطني الكردي "إبراهيم برو" من مناطق سيطرته شمال شرق سوريا إلى إقليم كردستان العراق.
ووصل "إبراهيم برو" إلى إقليم شمال العراق فجر اليوم الأحد، بعد قرار النفي بحقه، حيث أكد نواف رشيد ممثل "حزب يكيتي" الكردي في أربيل عاصمة الإقليم، في تصريح لوسائل الإعلام، أن رئيس المجلس الوطني الكردي وصل الساعة الرابعة فجراً إلى الإقليم بعد نفيه من قبل "الاتحاد الديمقراطي".
وتحدث الصحفي عبد الرحيم الأحمد لبلدي نيوز حول اعتقال ونفي برو قائلا: " تعود أساب اعتقال السيد إبراهيم برو، لمعارضته سياسات الاتحاد الديمقراطي، فضلاً عن الكاريزما التي يتمتع بها، والتي شكلت له حضوراً واسعاً وقبولاً لدى الأوساط الكردية، وبين أعضاء حزبه والمجلس الكردي بشكل عام".
وأضاف الأحمد، "حزب الاتحاد الديمقراطي بدء في الآونة الأخيرة باستخدام مؤسسة (عوائل الشهداء) لقمع معارضيه، وتحويلها أداة للقمع بحجة الخيانة وإهانة دماء الشهداء.
وأوضح الأحمد، يلجأ الاتحاد الديمقراطي إلى سياسة النفي، كونه لا يستطيع سجن السيد برو مدى الحياة، ففي النهاية سيعود لمزاولة عمله ويستأنف نشاطه، فقد عاش السيد برو تجربة الاعتقال لدى قوات النظام من قبل وعاود نشاطه.
ويرى الصحفي الأحمد أن النفي هو الخيار الأفضل بالنسبة للاتحاد الديمقراطي، لإبعاد كل الشخصيات السياسة ذات الثقل الشعبي بعيداً عن مناطق وجودهم وأنصارهم خشية الانقلاب عليهم.
وكانت مجموعة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أمس السبت، على اختطاف إبراهيم برو، رئيس المجلس الوطني الكردي وسكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا، برفقة عدد من أعضاء الحزب، وذلك أثناء مرورهم بسوق مدينة القامشلي بالقرب من الصالة الملكية واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
