بلدي نيوز
طال ارتفاع الأسعار في الأسواق السورية، المناديل الورقية وفوط الأطفال، ما زاد العبء على المواطن، وفقا لوسائل إعلام موالية.
وقال موقع "أثر برس"، إن سعر كيس المحارم كان 7300، الأسبوع الماضي، ووصل قبل أيام قليلة سعره في سوق الجملة 9400، بينما يباع بسعر 10 آلاف ليرة على المستهلك، فيما وصل سعر كيس حفاضات الأطفال سعة 24 قطعة، إلى 60 ألف ليرة.
وعن سبب ارتفاع الأسعار، قال "مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بدمشق، التابعة لوزارة التجارة في حكومة النظام، تمام العقدة إنه "في هذا الظرف طرأت تقلبات سعرية، لتذبذب سعر الصرف، وبالتالي أصبح هناك نوع من الطلب الزائد نتيجة المناسبات والأعياد، لذلك فإن عدم ثبات عوامل التكلفة، وارتفاع تكاليف العوامل الأولية التي تدخل في صناعة أي منتج، هي السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار".
ولم ينكر "العقدة" في تصريحات للموقع ذاته، أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار المواد، لكنه أرجع هذا الشيء إلى أن سوريا ما زالت "تحت الحصار والحرب الاقتصادية"، حسب زعمه.
وأشار إلى أن المعامل والمصانع كافة لديها شح بحوامل الطاقة، وهذا أثر سلباً في المواد وندرة توافرها.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من موجة غلاء غير مسبوقة، وسط شح في تأمين المحروقات والكهرباء، وبعض المواد والسلع الغذائية، بالتزامن مع انهيار الليرة بشكل حاد أمام الدولار.
وبلغ سعر صرف الليرة السورية في أسواق دمشق وحلب أمام الدولار الواحد، 6775 ل.س شراء، و6650 ل.س مبيعا، وهو تحسّن ملحوظ لما وصلت إليه الليرة قبل أيام، إذ سجلت الأسبوع الماضي 7 آلاف ليرة سورية، وتخطتها بـ 100 ليرة أيضاً، مممّا أثار قلق السكان الذين لا تكفيهم رواتبهم لشراء الخبز وحده.