بلدي نيوز
أفادت تقارير محلية أن سعر قالب كيك "سهرة رأس السنة"، يعادل نصف راتب موظف في القطاع العام، في حين زعمت حماية المستهلك أنه، لا يمكن ضبط الأسعار طالما لا يتم توفير المازوت والغاز.
واكتفى مواطنون عشية رأس السنة، بالسؤال عن سعر قالب الكيك الخاص برأس السنة، نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وضعف القدرة الشرائية.
وتراوح سعر قوالب الكيك في العاصمة دمشق ما بين 35 ألف إلى 80 ألف ل.س، أما في حال كان الكيك بتصميم معين، وبحشوة يتم اختيارها، فيصل إلى 200 ألف ليرة سورية.
وكشفت تقارير إعلامية موالية، أن الإقبال على شراء الكيك هذا الموسم ”غير جيد” مثل السابق بسبب ارتفاع الأسعار، وكالعادة أرجع السبب إلى كلفة المواد اﻷولية الداخلة في صناعته، وعدم توفر الغاز.
واعتبر رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز معقالي أن؛ بعض التجار يستغلون المناسبات والاحتفالات ويرفعون أسعارهم، وبصورة عامة هناك فوضى بالأسعار عموماً وليس فقط عند مصادفة مثل هذه المناسبات "عيد الميلاد ورأس السنة".
وأضاف "لا يمكن ضبط الأسعار طالما أننا لا نستطيع توفير المواد الأساسية، كالمازوت والغاز لصانعي الحلويات".
ويشتكي أصحاب محال الحلويات كغيرهم من ارتفاع الضرائب، وكلفة اﻹنتاج بسبب ندرتها أو عدم توفرها، وهو ما يؤدي إلى هذا الغلاء، وفق التقارير والمحللين الموالين.
يشار إلى أن قفزات سعرية كبيرة شهدها العام الفائت 2022، وسط خشية الشارع في مناطق النظام، من أن يكون العام الجديد مماثلًا.