بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
لم تنجو "السجائر" من موجة ارتفاع اﻷسعار، حيث اختتم العام الفائت 2022، بزيادة سعر التبغ المصنع محلياً والمهرب لتصل إلى أرقامٍ قياسية، حيث بلغت نسبة الزيادة بأسعار الدخان إلى 50 %، فيما تراوحت نسب الزيادة لأنواع الدخان المستوردة أو المهربة ما بين 60-65 %.
وأرجع الباعة سبب هذا الارتفاع، إلى كلفة التهريب التي ترتبط بأسعار الصرف في السوق السوداء.
وبلغ سعر علبة “الحمراء الطويلة القديمة” وصل لـ 3000 ليرة سورية، عند أغلب المحال والأكشاك، فيما يبيعها البعض بسعر 3300 ليرة، في أسواق دمشق، بحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي.
وفي سياقٍ آخر، تواصل المتة رحلتها بارتفاع الأسعار في السوق السوداء، ليصل سعر علبة “الخارطة البيضاء”، بوزن 250 غرام إلى 11500 ليرة سورية، وعلبة 200 غرام من ذات الصنف بـ 9500، في حين تباع المتة من صنف “خارطة خضراء، بوزن 200 بسعر 9000 ليرة، بوقت فقد صنف “بيبوري” من الأسواق.
وكشفت مصادر صحفية موالية ما مفاده أن مالك الشركة المستوردة للمتة، يقوم بنقلها من مزارعه الخاصة ومزارع استثمرها لزراعة المتة في الأرجنتين، أي أنه يستورد من نفسه ويضاعف لشركته الأرباح، وعلّق موقع أثر بأن هذه معلومة غير محسوم أمرها لكون الشركة المستوردة لم تعلق على مثل هذه المعلومات في أي وقت سابق.
يشار إلى أنّ العام 2022 شهد قفزات في جميع اﻷسعار، وشللًا في العملية اﻹنتاجية بمناطق النظام، نتيجة شح المحروقات وارتفاع سعرها.