بلدي نيوز
خرجت مظاهرات شعبية حاشدة في الشمال السوري، رفضاً للتقارب بين نظام الأسد وتركيا، تحت شعار "نموت ولا نصالح الأسد"، كما قتل ما يزيد عن 10 أشخاص جرّاء هجوم مسلح استهدف حافلات، تقل عاملين في أحد الحقول النفطية بريف ديرالزور الجنوبي شرقي سوريا، اليوم الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، بأن مظاهرات شعبية خرجت في مدن وبلدات "الأتارب وإعزاز ومارع وجرابلس والباب وأخترين ودارة عزة والراعي" بريف حلب الشمالي والغربي، وبلدات ومدن "تفتناز والدانا" بريف إدلب، ومدينة إدلب أيضاً.
وحمل المتظاهرون لافتات استنكرت تصريحات وزارة الخارجية التركية، وكتب على بعض اللافتات "بدك تصالح صالح قسد نحن ثوار ومطلبنا رأس الأسد"، و"تركيا لا نريد سلام دائم مع من قتل أهلنا وأطفالنا"، و"لا أحد سيد على الثورة إلا أبناءها وليس من حق أحد التحدث باسم الثوار".
وفي دير الزور، ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، في بيان لها أن "هجوما استهدف 3 حافلات تقل العاملين في حقل التيم النفطي بدير الزور، صباح اليوم، أسفر عن مقتل 10 عمال وإصابة 2 آخرين بجروح".
ورجحت مصادر إعلامية، أن الهجوم يقف خلفه عناصر تنظيم "داعش".
بدوره، قال "وزير النفط" في حكومة النظام بسام طعمة، إن "الاعتداء طال سيارات تبديل ورديات العاملين في حقل التيم بشركة الفرات".
إلى ذلك، أعلن الجيش التركي مقتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شمالي سوريا، اليوم الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن قواتها تمكنت من قتل 8 عناصر من حزب العمال الكردستاني و"وحدات حماية الشعب الكردية"، في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمال سوريا.
وفي السياق، كشف موقع "البادية 24" عن قتل وجرح عدة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إثر استهداف آلية كانت تقلهم في قرية "جديدة كحيط" بريف الرقة بالأسلحة الرشاشة، ويعتقد أن خلايا تنظيم "داعش" تقف وراء الهجوم.
شرقاً، تجددت المظاهرات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمحافظة دير الزور (شرقي سوريا)، حيث خرجت مظاهرات لليوم العاشر على التوالي، تطالب بمحاسبة قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل "أبو خولة" وأشقائه، إثر اتهامهم باغتصاب وقتل شابتين منذ حوالي خمسة عشر يوماً.