بلدي نيوز
طالب معهد "واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، نظام "الأسد"، بالعودة إلى طاولة المفاوضات للتخفيف من أزمة المحروقات الخانقة في سوريا، وشدد على ضرورة الاستفادة من أزمة المحروقات لانتزاع تنازلات سياسية واضحة من النظام.
وقال المعهد في تقرير نشره مؤخرا، إنه "بإمكان واشنطن المساعدة في التخفيف من أزمة المحروقات في سوريا، ولكن فقط إذا وافقت دمشق وموسكو على تمديد آلية المساعدة عبر الحدود واستئناف التقدم نحو تسوية سياسية نهائية".
وأضاف التقرير أن عوامل كثيرة في مناطق النظام، تدعو واشنطن إلى العمل بشكل مبتكر للتخفيف من معاناة السوريين، والاستفادة من مشاكل النظام الاقتصادية للحصول على تنازلات لتسوية سياسية نهائية بموجب القرار الدولي 2254.
وأكد التقرير على ضرورة أن تعمل واشنطن مع حلفائها للإبقاء على المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وأن تدرس توسيع نطاق الإعفاءات الإنسانية مع الإبقاء على المساعدات للمساهمة في تخفيف معاناة السوريين، دون أن يستفيد النظام منها، ودراسة إمكانية تسليم شحنات الوقود والحد من استغلال النظام لها.
وأشار التقرير إلى أهمية الاستفادة من أزمة المحروقات لانتزاع تنازلات سياسية واضحة، مثل الإفراج عن المعتقلين والسماح للجنة الدستورية بأداء عملها فعلياً، والتأكيد أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد للخروج من الانهيار المستمر.