بلدي نيوز
نفى "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، أن يكون البيض التي قامت بتوزيعه "السورية للتجارة" الأسبوع الماضي بسعر 14 ألف ليرة سورية للطبق، قديماً أو فاسداً، متهما من أن من يدعي أنه فاسد بـ "الكذب".
واشتكى مواطنون من وجود بيض فاسد وذو رائحة كريهة في صالات "السورية للتجارة"، على الرغم من عدم وجود فائض إنتاج يدعو إلى تخزين البيض لفترة طويلة حتى يفسد، وتداولت مصادر موالية للنظام صورا لهذا البيض الفاسد.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن " سالم " قوله "أنا استخدم هذا البيـض في منزلي، وهو نظامي وفي حال وجدت بيضة مكسورة أو أكثر، يمكن استبدالها كما هو الحال في جميع البقاليات"، مشيرا إلى أن إنتاج البيض تم في مزارع الدولة.
ونقل المواقع ذاته، عن مصادر في "التجارة الداخلية" لم يسمها، أنه تم توزيع حوالي ألف طبق بيض على كل الصالات الكبيرة في العاصمة، ونفذت الكميات خلال وقت قصير، كونه كسر سعر السوق بحدود 7 آلاف ليرة.
وقامت "السورية للتجارة" بطرح البيـض في الصالات بعد ارتفاع أسعار البيض في الأسواق،. وأدى طرح البيـض بكميات كبيرة في الصالات، إلى وقف تدهور سعر البيض في الأسواق، حيث كان قد وصل سعر الطبق إلى 21 ألف ليرة بعد ارتفاع أسعار المحروقات.
وقبل أيام، قال "نائب مدير المؤسسة العامة للدواجن" التابعة للنظام رائد حجازي، إنّ عددا من مربي الدواجن تخلوا عن تربية كمية كبيرة من "الصوص"، بسبب عدم القدرة على تأمين مسلتزمات تربيته، من أعلاف ومحروقات.
وأضاف "حجازي"، في تصريحات لبرنامج "المختار" الذي يبث عبر إذاعة "المدينة اف ام " الموالية، أنّ "البيضة الواحدة تحتاج ما قدره 600 ل. س من الأعلاف، بينما تُباع بسعر 530 ل. س، وتربية الفروج تحتاج 4 كغ من الأعلاف بكلفة 20 ل. س وليتر واحد من مادة المازوت بكلفة 700، مع الأخذ بالاعتبار أنّ هذه التكلفة وفق السعر المدعوم".
يُذكر أنّ "المؤسسة العامة للدواجن" صرّحت في شهر تموز الفائت، أنّ ارتفاع التكاليف تسبّب بخروج نسبة 70 بالمئة من المربين "بالقطاع الخاص".