خسائر بصفوف النظام في حلب والرقة وتركيا تواصل استهداف مواقع "قسد"

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

واصلت القوات التركية استهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في شمال وشمال شرق سوريا، في حين تكبدت قوات النظام خسائر بشرية في صفوفها في محافظتي حلب والرقة، اليوم الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر.

وفي التفاصيل، قصف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة قوات "قسد"، في قرى زورمغار وقرموغ وجيشان وشيوخ فوقاني بريف حلب الشمالي، كما استهدفت مدفعية الجيش التركي قوات "قسد" في قرية تل اللبن شمال الحسكة.

 وقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام، بهجوم شنه عناصر "الجيش الوطني"، على نقاطهم في قرية أبو الزندين شرق مدينة حلب.

وقال مراسل بلدي نيوز، إن عناصر من "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني" تسللوا، صباح اليوم، إلى إحدى النقاط التابعة لقوات النظام وتمكنوا من قتل ثلاثة عناصر، كما اغتنموا أسلحتهم وعادوا إلى نقاطهم سالمين.

وفي الرقة، لقي عنصران من قوات النظام مصرعهم، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب حقل الرملة بريف الرقة الجنوبي.

إلى ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تنفيذ عملية مشتركة مع قوات التحالف، اعتقلت خلالها ثلاثة من عناصر تنظيم "داعـش" في ديرالزور.

وقال المركز الإعلامي لقوات "قسد" في بيان، إنه "ضمن مهام وعمل قواتنا لمكافحة خلايا تنظيم (داعش)، وضرب أوكاره ومخابئه، نفّذت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التّابعة لقواتنا، وبمشاركة ودعم من قوات التحالف الدولي، عملية أمنية، يوم الثلاثاء 20 كانون الأول الجاري، في بلدة الدّشيشة بريف دير الزور".

وأضاف المركز أنه "تم خلال العملية القبض على ثلاثة إرهابيين من تنظيم (داعش)، ممن كانوا يعملون على تهريب عوائل التنظيم, من مخيم الهول بريف الحسكة، إضافة إلى تزويد خلايا التنظيم في بلدة الهول بالأسلحة لشن عمليات ضد المخيم"، وأشار إلى قوات "قسد" صادرت كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية، وأجهزة هواتف ذكية، كانت بحوزتهم المعتقلين.

شرقاً، شهدت عدة مدن وبلدات في دير الزور، مظاهرات وقطع للطرقات لليوم الثاني على التوالي، مطالبة بمحاسبة قائد مجلس دير الزور العسكري، وذلك في قريتي محيميدة وحوايج بومصعة في الريف الغربي من دير الزور.

وفي درعا، قال "تجمع أحرار حوران" إن العشرات من أبناء مدينة جاسم شمالي درعا خرجوا بمظاهرة عقب صلاة الجمعة، يهتفون بإسقاط نظام الأسد، ويطالبون بالإفراج عن المعتقلين وطرد الميليشيات الإيرانية، وأضاف إن عناصر الأمن العسكري أطلقوا النار في محاولة لتفريق المظاهرة.

وأكد "التجمع" خروج العشرات في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بمظاهرة نادت بإسقاط نظام الأسد، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام، كما نددت بانتهاكات جهاز المخابرات الجوية في المنطقة.

وفي سياق آخر، اغتال مسلحون مجهولون شاباً في الريف الشرقي من محافظة درعا، وقال موقع "درعا 24"، إن مسلحين أطلقوا نيران أسلحتهم بشكل مباشر على الشاب خالد محي الدين الحريري في بلدة علما بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور وأنباء عن إصابة شقيقه.