بلدي نيوز
طالبت "لجنة الإنقاذ الدولية" مجلس الأمن، بتجديد وتمديد آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لافتة أن 2.4 مليون سوريا، يواجهون خطر قطع المساعدات.
وقالت "اللجنة" في بيان "يحتاج ملايين السوريين الذين يعيشون في الشمال الغربي، إلى شريان حيوي، ليظلوا على قيد الحياة"، مشيرةً إلى أن 2.4 مليون سوري في شمال غربي سوريا، يواجهون خطر الانقطاع عن المساعدة المنقذة للحياة، إذا لم يتم تجديد الآلية العابرة للحدود.
وأشارت إلى أن تجديد القرار الدولي "يأتي في وقت حرج للغاية مع بداية فصل الشتاء، الذي سيجلب درجات حرارة متجمدة وأمطارا غزيرة وتساقطا للثلوج، مما يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الصعبة بالفعل للمجتمعات الضعيفة".
وأوضحت أن "800 ألف شخص يعيشون في المنطقة المتضررة حالياً، في خيام أو ملاجئ مؤقتة، والتي من المحتمل أن تحتاج إلى تحمل الرياح العاصفة ودرجات الحرارة دون الصفر، والفيضانات المحتملة في أشهر الشتاء القادمة".
من جانب آخر، قال بيان "لجنة الإنقاذ" إن أول تفشي للكوليرا، منذ أكثر من عقد من الزمان، يهدد حياة السكان المعرضين للخطر في البلاد.
وأكد البيان على أن "التجديد ضروري للحفاظ على الخدمات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، حتى يكون قادراً ليس فقط على توفير الرعاية الأساسية، ولكن أيضاً على الاستجابة لحالات الطوارئ، مثل تفشي الكوليرا الحالي".
ودعت "لجنة الإنقاذ الدولية" في بيانها مجلس الأمن إلى "وضع احتياجات الناس فوق السياسة، وإعادة تفويض الآلية عبر الحدود، لمدة 12 شهراً لضمان عدم فقدان الأرواح دون داعٍ".
واعتمد مجلس الأمن، في 12 تموز الماضي، قرارا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عن طريق معبر باب الهوى، على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر، تنتهي في 10 من كانون الثاني القادم.