عضو في "مجلس الشعب" مهاجما: لا يجوز أن تُعاملوا المواطن الذي صمد وصبر بهذه الطريقة (فيديو) - It's Over 9000!
austin_tice

عضو في "مجلس الشعب" مهاجما: لا يجوز أن تُعاملوا المواطن الذي صمد وصبر بهذه الطريقة (فيديو)


بلدي نيوز

هاجم عضو "مجلس شعب" النظام "مجيب الرحمن الدندن"، حكومة النظام السوري، أول أمس الأربعاء 21 كانون الأول/ ديسمبر، متهماً إياها بمحاصرة الشعب السوري، فيما يتعلق بمسألة توريد النفط والمواد الغذائية.

وأكّد "الدندن" خلال لقاء تلفزيوني على قناة "سما" التابعة للنظام، على أن الشعب السوري الذي صمد وصبر طيلة سنوات الحرب، يعاني من وضع اقتصادي سيء، وسط عجز حكومي واضح. 

واتهم "الدندن" حكومة النظام بتعمدها على محاصرة الشعب السوري، عبر فرض رسوم على مرور النفط لصالح بعض الشركات (في إشارة إلى شركة القاطرجي)، متسائلاً: "إذا كان الجانب الأمريكي يفرض الحصار على البلاد، فلماذا أحاصر نفسي أيضاً عبر هذه الضرائب والرسوم".

وأشار إلى أن "برميل المازوت السوري في مناطق الجزيرة السورية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يساوي ما دون 200 ألف ليرة سورية، أمّا في مناطق الحكومة فتبلغ قيمته بالحد الأدنى مليونين ونصف".

وانتقد "الدندن" حكومة النظام، بالسماح فقط لشخص واحد باستيراد النفط، وعدم سماحها للمواطن السوري بشرائه بشكل فردي.

وانتقد عضو "مجلس الشعب" حواجز النظام التي تحصل على رسوم، مقابل السماح بمرور البضائع للمستهلك، معتبراً أن هذه الرسوم "غير قانونية وغير دستورية"، وأنها جزء من الحصار الاقتصادي على سوريا، مشيراً إلى أن إلغاء حواجز الترسيم سيخفّض من الأسعار مايزيد عن 25 بالمية.


ومؤخراً انتشر فيديو للصناعي الموالي، فواز العقاد، فتح النار من خلاله على حكومة النظام، معتبرا أنها تسبب باحتكار ورفع أسعار المواد.

وتشهد المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام، أزمة في توفير المحروقات بشكل غير مسبوق، تسببت في خلق أزمة مواصلات كبيرة، دفعت مئات المواطنين للعودة إلى منازلهم على أقدامهم. 

ومع اشتداد أزمة الوقود الخانقة في سوريا عموماً، ووسط شح المحروقات، بات غياب وسائل النقل العامة أمراً شبه كامل، كما أصبحت مشاهد الازدحام على المواقف مألوفة تماماً، يرافق ذلك عجز تام من قبل المواطن عن إيجاد البدائل.

وتبرر حكومة النظام أزمة المحروقات بسبب الظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية، والتي تعود إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية والظروف، التي أخّرت وصول توريدات النفط.

مقالات ذات صلة