بلدي نيوز
أفادت تقارير إعلامية محلية، أن 60% من رواتب العاملين في القطاع العام، تنفق على أجور النقل، في مناطق سيطرة النظام، فيما اعتبر الخبير اﻻقتصادي، الدكتور سائر برهوم، أن البقاء دون عمل أفضل من العمل بخسارة.
وبحسب برهوم، فإن دراسة الجدوى الاقتصادية لأي عمل يقوم به الإنسان البسيط، تقوم على دراسة المنفعة من هذا العمل، ويقوم بالدراسة قبل الفعل وبعد تنفيذه ويسأل ما هي المنافع؟ هل هي أقل أو تفوق أو تساوي التكاليف، وبناء عليه يتم اتخاذ القرار.
بدوره، لخص موقع "أثر" الموالي، لخص تلك المعادلة الحسابية، قائلا "إذا كان راتب الموظف بحدود 93 ألف ليرة، والموظف بحاجة إلى 60 ألف ليرة في الحد الأدنى، لمن هو موظف في دمشق وسكنه في ريف دمشق، يعني أن حصة الموظف من راتبه أقل من حصة أجرة الطريق التي يدفعها".
يذكر أن أجور النقل ارتفعت بنسبة 50 % مع ارتفاع أسعار المحروقات، وتسريب قرار لوزارة التجارة الداخلية حول رفع أجور النقل بنسبة 25 بالمئة، خلال اﻷيام القليلة الماضية، اﻷمر الذي دفع العاملين في القطاع العام للسؤال عن الجدوى الاقتصادية من عملهم إذا كان الذهاب إلى العمل وتكاليف النقل ستتجاوز 60 بالمئة من راتبهم.