"التقنين" يزيد زبائن "حمامات السوق" في دمشق - It's Over 9000!

"التقنين" يزيد زبائن "حمامات السوق" في دمشق


بلدي نيوز

شهدت حمامات السوق إقباﻻً كبيراً، لصعوبة تسخين المياه في المنازل، الأمر الذي يحتاج إلى وقت طويل، نتيجة لواقع التقنين وتأخر تأمين الغاز المنزلي لنحو 120 يوماً.

وتشير التقارير اﻹعلامية الموالية، إلى أن تسعيرة  الحمامات شهدت تفاوتاً واضحاً في الأسعار، بحيث أصبحت كلفة حمام الشخص الواحد تتراوح وسطيا بين الـ20 والـ25 ألف ليرة سورية.

ووفقا لصحيفة "الوطن" الموالية، فإن كلفة دخول الحمام تقدر بـ20 ألف ليرة، دون تكاليف التكييس وأجور «الصابون ومستلزمات الحمام»، إضافة إلى وجود كلفة إضافية في حال طلب مشروبات أو أي طلبات إضافية، بما في ذلك «النرجيلة» التي يتراوح سعرها بين 8 آلاف و10 آلاف ليرة.

ويرجع أصحاب تلك الحمامات هذا اﻻرتفاع بأنه يعود إلى صعوبة تأمين مواد المحروقات، وسط الارتفاع الكبير الذي تجاوز الـ12 ألف ليرة للتر المازوت، وأكثر من ذلك للتر البنزين اللازم لعمل المولدات، لإنارة الحمامات وسط تأثير الانقطاع المستمر والمتزايد للتيار الكهربائي، وذلك مقارنة مع الشهرين الماضيين والذي كانت فيهما الأسعار تقدر بـ4 أو 5 آلاف للتر الواحد من المازوت، إضافة لارتفاع مستلزمات العمل، وكلف المواد والتجهيزات المخصصة.

وكشف التقرير ذاته، أن أزمة المحروقات تسببت بإغلاق عدد من حمامات السوق أبوابها، وعزفت عن استقبال المواطنين حتى إشعار آخر.

وكشفت مصادر في مديرية المهن والرخص في محافظة دمشق، أنه لم تمنح أي رخصة جديدة لافتتاح أي حمام بدمشق خلال 5 السنوات الماضية.

يذكر أن عدد حمامات السوق العاملة حالياً في دمشق يصل إلى نحو الـ15 حماماً.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق