سوق زينة الميلاد في حلب يعيش كسادا هذا الموسم.. ما السبب؟ - It's Over 9000!

سوق زينة الميلاد في حلب يعيش كسادا هذا الموسم.. ما السبب؟


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

يواجه سوق بيع زينة عيد الميلاد في حلب، كسادًا هذا الموسم، نتيجة ضيق أحوال السوريين، مما أدى إلى استغناء البعض عن شجرة الميلاد، واعتبارها من الـ "الكماليات".

واتجه البعض إلى  محلات الألعاب والزينة بحلب، لبيع ما يملكونه من زينة الميلاد، خروجًا عن المعتاد والمألوف، وانقسم الناس إلى فئتان، إحدها تعرض البيع بداعي السفر، والأخرى لسد حاجتهم بثمنها، في ظل الغلاء الذي تشهده مناطق سيطرة النظام.

ويصف الباعة عجلة دوران البيع والشراء بأنها "واقفة"، مؤكدين أنه ﻻ توجد "يد تمتد إلى الرفوف"، فيما يصفه آخرون بأنه "موسم مضروب".

وبلغ ثمن شجرة الزينة، طول 1 متر مثلاً، بحوالي 22 ألف، والشجرة ذات المتر و20، بحوالي 27500 ل.س، ويبلغ سعر الشجرة من النوع الوبري ذات ارتفاع 60 سم بحوالي 35 ألف، وذات ارتفاع 90 سم، يتراوح ما بين 45 – 50 ألف، أما الشجرات ذات الأحجام الكبيرة ذات الارتفاع 150 سم، يبلغ ثمنها حوالي 600 ألف، أما النوعية البلاستيك منها، فيقدّر سعرها بحوالي 350 ألف ل.س.

و"تتجاوز كلفة زينة شجرة الميلاد الـ 100 ألف ل.س".

ويذكر تقرير لتلفزيون الخبر الموالي، أن نسبة مبيعات الموسم لم تتجاوز الـ 10 % مما يعرض للبيع. 

ويعيش المواطن تحت وطاة غلاء معيشي هو اﻷسوأ منذ  ما يزيد عن 10 سنوات، مقابل عجز حكومة النظام عن الخروج من عنق الزجاجة، وشلل تام في العملية اﻹنتاجية.

وتقتصر نفقات الناس على اﻷولويات المعيشة، مع تنحية مواد وسلع كانت تعتبر رئيسية إلى قائمة "الكماليات".

مقالات ذات صلة

تمديد دخول المساعدات الإنسانية من معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر

"الوطني الكردي" يطالب أمريكا بوقف انتهاكات "العمال الكردستاني" في سوريا

لبنان يضع خطة لإعادة عدد من محتجزي سجن رومية إلى سوريا

منهم ضابط برتبة عميد.. النظام ينعي عدد من عناصره

الانهيار الاقتصادي يساهم في رفع نسب الطلاق في سورية

ميليشيا عراقية تتوعد بالرد على إسرائيل إثر استهداف مقرها بدمشق