بلدي نيوز
نفذت فصائل المعارضة السورية العاملة في منطقة "إدلب"، عمليتين نوعيتين على مواقع قوات النظام النظام وميليشياته، وأحبطت محاولة تسلل على محاور ريف حلب الغربي، بينما اندلعت احتجاجات غاضبة في محافظة السويداء جرّاء تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، اليوم الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، أن عناصر غرفة عمليات "الفتح المبين" نفذوا عملية نوعية قرابة الساعة 12 منتصف الليلة، أسفرت عن تدمير موقعين لقوات النظام وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم على جبهة داديخ بريف إدلب الشرقي.
وفي الأثناء، نفذ عناصر غرفة العمليات عملية نوعية ثانية على مواقع قوات النظام في قرية البيضا شمال اللاذقية، أسفرت عن قتلى وجرحى من النظام.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن عناصر قوات النظام حاولوا صباح اليوم، التسلل على جبهة "أورم الصغرى" بريف حلب الغربي، بيّد أن عناصر "الفتح المبين" أفشلوا محاولة التسلل وأجبروا العناصر على التراجع. وأوضح مراسلنا أن العملية شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، دون معرفة حجم الخسائر.
وأشار إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف محيط بلدتي "تقاد والقصر" بريف حلب الغربي دون وقوع إصابات.
شمالاً، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبحسب بيان "الوزارة"، فإن قوات من الجيش التركي تمكنت من تحييد 4 عناصر كانوا يستعدون للاعتداء على منطقتي عمليتي "درع الفرات" و"نبع السلام"، مضيفة بأنها حيّدتهم قبل تحقيق أهدافهم.
بالعودة إلى إدلب، أصيب مدنيان اثنان بينهم طفل بحروق خطرة، إثر اندلاع حريق في مركز لبيع الغاز المنزلي، وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" إن "طفلا أصيب بحروق خطيرة، كما أصيب رجل بحروق متوسطة صباحا جرّاء حريق اندلع في مركز مخصّص لبيع الغاز المنزلي، في مدينة بنش شمال مدينة إدلب، أثناء عمل صاحب المستودع بتعبئة الغاز".
جنوباً، تجمع عشرات المواطنين في ساحة السير وسط مدينة السويداء، اليوم الأحد، تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية، وفشل النظام في توفير الخدمات.
ووجه المحتجون دعوة لكل السوريين في المحافظات الأخرى، من أجل الإضراب العام والعصيان المدني، إلى حين تحقيق مطالبهم.
وتدخل وفد من موظفي محافظة السويداء، من أجل محاورة المحتجين، مؤكدين أنهم يسعون لتحقيق مطالب الشعب وتأمين الخدمات، ولكن دون الانزياح عن ما وصفوه بالخط الوطني.
وطالب الوفد المحتجين بانتداب عشرة أشخاص منهم من أجل الدخول إلى مبنى المحافظة والحوار معهم، فرد أحدهم "نحن لا نتحاور مع من قتل أولادنا".
إلى الشرق من سوريا، افتتحت ميليشيا "حزب الله" الفرع السوري، دورة تدريبية لعناصره في معسكر "عياش" التابع لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في ريف دير الزور الغربي.