"صناعة دمشق" تكشف طريقة توزيع المازوت من شركة BS.. وصناعيون يتهمون النظام بقوننة السوق السوداء - It's Over 9000!

"صناعة دمشق" تكشف طريقة توزيع المازوت من شركة BS.. وصناعيون يتهمون النظام بقوننة السوق السوداء


بلدي نيوز 

كشف رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها محمد غزوان المصري، أنه لا يمكن للصناعيين شراء المحروقات من شركة BS إلا بعد أن يتقدموا بطلب لغرفة الصناعة ليتم إعطاؤهم حسب مخصصاتهم المحقة، ردا على اﻻستفسارات حول آلية التوزيع.

وبموجب تصريحات المصري، تم حصر توزيع المحروقات، فقط للمسجلين في غرفة الصناعة ولمن تم تسجيل طلباتهم.

واعتبر صناعيون، استطلعنا رأيهم، أن اﻷمر وصل إلى "قوننة السوق السوداء" وحصر بيع المحروقات بشركة محسوبة على حكومة النظام، بما يعني رفع الدعم عن الصناعة.

فيما اعتبر المحلل اﻻقتصادي، عروة العظم، أن تبعات القرار في حصر بيع المحروقات بشركة   BS التي هي أساساً تتبع لمجموعة القاطرجي، سيعني موافقة صريحة وإقرار بارتفاع أسعار السلع والمنتجات في السوق المحلي.

وأضاف؛ "لكن هل فكرت حكومة النظام، وهي التي تريد فتح باب التصدير، عن انعكاس ذلك على سعر المنتج والمنافسة في السوق العالمي؟".

يذكر أنه مع ارتفاع أسعار المحروقات (إن وجدت) في السوق السوداء قياساً بالأسعار المحددة من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أدى إلى توقف العديد من الفعاليات الصناعية والاقتصادية عن العمل بسبب عدم مقدرتهم شراء البنزين والمازوت بتلك التكاليف الخيالية. وفق تقارير إعلامية محلية.

ويشار إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، سعّرت مادتي المازوت والبنزين المباعة للفعاليات الاقتصادية، على النحو التالي؛  البنزين بـ 4900 ليرة لليتر الواحد ومادة المازوت بـ 5400 ليرة لليتر الواحد.

اللافت أن وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة كشف خلال حديث للتلفزيون السوري الرسمي، في وقت سابق أنه لم يكن يتوقع تأخير التوريدات لذلك تم تخفيض المخصصات لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن.

في حين طالب رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس بإيقاف التكليف بساعات العمل الإضافي والعمل الإضافي المقطوع لجميع العاملين في الوزارات والجهات التابعة والمرتبطة بها وذلك حتى نهاية العام الحالي.

وبحسب تقرير لموقع أثر الموالي، تم تأجيل بيع المشتقات النفطية من خلال المحطات الخاصة التي استثمرتها شركة BS إلى موعد غير محدد نتيجة عدم توفر ما يكفي من مواد وتبقى الأولوية في الوقت الراهن للمرافق العامة الأساسية لاستمرار عملها وتقديم خدماتها للمواطنين وللمنشآت الصناعية لضمان استمرار الإنتاج.

يذكر أن اﻹعلام الموالي، تحدث عن وصول ناقلة محمّلة بمليون برميل من النفط الخام، لمصب بانياس النفطي، وأنه تمت المباشرة بعمليات التفريغ، بالإضافة لوصول 3 نواقل غاز منذ بداية كانون الأول الحالي، وقد تم الانتهاء من تفريغ حمولتها جميعاً بحمولة أكثر من 6000 طن من الغاز والذي تم نقله إلى المحافظات وفق المخصصات المحددة لكل محافظة.

وتعيش مناطق النظام حالة خانقة وشلل تام في معظم المفاصل الحيوية، بسبب انقطاع المحروقات، دون الوقوف على سبب حقيقي للأزمة.

للمزيد شاهد الفيديو 

مصادر "تكشف المستور".. شركة تحتكر بيع النفط للسوريين بمبالغ خيالية


مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق