بلدي نيوز
نشطت مؤخرا عمليات تهريب المشتقات النفطية من مدينة الطبقة غربي الرقة، إلى منطقة "أثريا" الخاضعة لسيطرة النظام.
وقال موقع "نهر ميديا"، إنّ عمليات التهريب هذه تتم عبر الدراجات النارية، وجاء هذا النشاط بعد توقف نقل النفط منذ الخامس من شهر نوفمبر الماضي، عبر صهاريج شركة القاطرجي.
وأشار إلى أنّ هذه العمليات تسببت بارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الحرّة، بالتزامن مع فقدانها في محطات الوقود ومراكز النظام الحكومية.
وتشهد المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام، أزمة في توفير المحروقات بشكل غير مسبوق، تسببت في خلق أزمة مواصلات كبيرة، دفعت مئات المواطنين للعودة إلى منازلهم على أقدامهم.
ويزعم "وزير النفط والثروة المعدنية" بحكومة النظام، بسام طعمة إن "أزمة المحروقات لم تكن وليدة ليلة وضحاها، بل هي مستمرة منذ أكثر من 50 يوما، والحكومة تعمل على معالجتها بالاستفادة من المخزون الذي تم تجميعه خلال الفترة الماضية".
وكانت حكومة النظام قررت تخفيض مخصصات السيارات الحكومية السياحية بنسبة 40 بالمئة، وقال "طعمة" إن "القرار أتى لتأمين الاحتياجات من المشتقات النفطية، اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطن"، حسب قوله.