بلدي نيوز
تراجعت معايير الجودة في سوريا، في القطاعين العام والخاص، وفق تصريحات رسمية صادرة عن وزير الصناعة في حكومة النظام، زياد صباغ.
ولم يتحدث الصباغ عن سبب تراجع معايير الجودة في سوريا، مكتفيًا بالإشارة إلى ما وصفه مرحلة الحرب، في إشارةٍ إلى تحميل الحراك الثوري، مسؤولية التدهور الصناعي.
واعتبر صباغ أن تطبيق المعايير العالمية في الجودة ضمن سوريا، مرتبط بتوفير الكوادر البشرية المدربة والقدرات المادية لتأمين المخابر، والعلاقة متكاملة بينهما.
وذكر موقع أثر الموالي، في تقرير له أن الكثير من الشركات السورية الخاصة والعامة، تعمل للحصول على وثيقة اعتمادية لتطبيق معايير الجودة في سوريا، والتفاخر بأن منتجاتها مطابقة للمواصفات القياسية العالمية، دون أن تطبق أيّاً من معايير الجودة في سوريا، وخاصة في السلع والمنتجات والخدمات والتعليم.
وتشير تقارير إعلامية موالية، إلى تراجع جودة المنتجات السورية، واستياء الشارع من اﻷمر.