بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية، ملابسات مقتل الشاب اللبناني "إيلي ميشال متى"، في بلدة عقتنيت بقضاء صيدا، والتي حصلت الأسبوع الماضي، على يد شابين سوريين.
وقالت المصادر، إن نتيجة تحقيقات النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب، أوقف نائبها العام القاضي "رهيف رمضان"، ثلاثة أشخاص من بينهم المدعو "ناصيف.م"، على خلفية هذه الجريمة.
وأضافت المصادر أن نتيجة التحقيقات، تبين أن القاتلين هما كل من "حسين. ع" و"أحمد.ع "، وهما سوريان وأولاد خال، حيث اعترفا أنهما أقدما، وعن سابق إصرار وتصميم، على قتل الشاب ورميه من الطابق الأول، لأنه شهد على قيامهما بسرقة كراج خردة، يقع في محل تحت منزل المغدور.
وبينت أن السوريين اللذين يقطنان في المنطقة نفسها، خططا لجريمة سرقتهما للكراج صباحا، وبعدما راقبا تحركات العائلة، وتأكدا من عدم وجود أفرادها في المنزل، قررا سرقة الكراج وما يحتويه من خردة، إلا أنه صودف في ذلك النهار، عدم ذهاب الفتى "إيلي" إلى المدرسة وبقائه في المنزل، وعندما شعر بحركة غير اعتيادية، توجه إلى الأسفل لتفقد الأمر، وفوجئ بالسوريين يقومان بعملية سرقة.
وأشارت إلى أنه ما كان منهما إلا أن قاما بطعنه بحديد أكثر من 30 طعنة، ورمياه من الطابق الأول لإخفاء معالم جريمتهما، مبررين الأمر بأن الفتى يعرفهما بحكم أنهما يقيمان في نفس المنطقة.
وكان طالب أهالي بلدة عقتنيت اللبنانية، مساء السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني، جميع السوريين القاطنين داخل البلدة بمغادرتها على الفور، على خلفية توقيف دورية لمديرية المخابرات اللبنانية لشاب سوري، ضالع بمقتل أحد أبناء البلدة المدعو "إيلي ميشال متى".
وغادر بعض النازحين السوريين البلدة بالفعل، إلى القرى المجاورة.