بلدي نيوز
قال مسؤول تركي كبير، اليوم الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر، إن "القوات المسلحة التركية بحاجة إلى بضعة أيام فقط لتصبح جاهزة بشكل كامل تقريبًا"، مبينا أنه من المحتمل اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الاثنين.
وأضاف المسؤول لوكالة "رويترز"، أن "مقاتلي المعارضة السورية المتحالفين مع تركيا، كانوا مستعدين لمثل هذه العملية، بعد أيام قليلة من تفجير اسطنبول في 13 نوفمبر".
وأردف "لن تستغرق العملية وقتا طويلا حتى تبدأ، الأمر يعتمد فقط على إعطاء الرئيس الكلمة".
وسبق أن شنت تركيا عمليات عسكرية في سوريا، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، معتبرة إياها جناحا لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا وأمريكا على قوائم الإرهاب.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستشن عملية برية عندما يكون ذلك مناسبا لتأمين حدودها الجنوبية.
وقال مسؤول تركي آخر لرويترز، طلب عدم نشر اسمه، قبل الاجتماع "كل الاستعدادات كاملة، إنه قرار سياسي الآن".
وقال المسؤول التركي الأول، إن "عملية برية استهدفت مناطق منبج وكوباني وتل رفعت، كانت حتمية لربط المناطق التي خضعت لسيطرة تركيا وحلفائها السوريين، بالتوغلات منذ 2016".
وأضاف أن أنقرة كانت على اتصال بموسكو وواشنطن، بشأن أنشطتها العسكرية.
وأبلغت الولايات المتحدة تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، أن لديها مخاوف جدية من أن التصعيد، سيؤثر على هدف محاربة تنظيم "داعش" في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، يوم الاثنين، إن الجيش التركي تمكن من "تحييد" 14 مقاتلا من وحدات حماية الشعب، كانوا يستعدون لشن هجمات في المناطق السورية الخاضعة للسيطرة التركية.
وقالت وزارة الدفاع التركية، يوم السبت، إن ثلاثة جنود أتراك قتلوا في شمال العراق، حيث يقوم الجيش بعملية ضد حزب العمال الكردستاني منذ أبريل/ نيسان.
ونقلت عن وزير الدفاع خلوصي أكار ، بعد أن سافر إلى منطقة الحدود العراقية ، قوله للقادة العسكريين، يوم الأحد، إن تركيا "ستكمل المهمة".
