بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أمس الجمعة، أن صاروخين استهدفا قوات التحالف في قاعدة الدوريات الأميركية، في منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، فيما عثر مدنيون على مقبرة جماعية بين قريتي بلقة وأم العظام بريف حمص، تضم رفات عشرات الضحايا.
وسط البلاد حمص، أفادت مصادر إعلامية بأن عشرات الضحايا وجدوا في مقبرة جماعية، اكتشفها رعاة ابقار بين قريتي "بلقسة وأم العظام" بريف حمص الغربي، ويعود زمنها إلى عشرة أعوام، وبلغ عدد الضحايا فيها 150 ضحية، تم نقلهم الى جهة مجهولة. ورجحت المصادر أن الجثث قد تعود إلى أهالي حي بابا عمر بمدينة حمص.
جنوبا في درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بأن القيادي "خالد عبدالرحيم أبازيد" الملقب (أبو عمر)، توفي صباحاً متأثرا بجراحه التي أصيب بها في 14 تشرين الثاني الجاري، بانفجار سيارة مفخخة تتبع للمجموعة المتهمة بالتبعية لتنظيم "داعش"، في حي طريق السد بدرعا.
وأوضح التجمع أن "أبازيد" شغل قائد العمليات العسكرية في منطقة طريق السد مؤخراً، وهو قيادي سابق في الجيش الحر، وانضوى عقب التسوية ضمن لجنة التفاوض في مدينة درعا قبل حلّها.
إلى المنطقة الشرقية، أوضحت "سنتكوم" في بيان، أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة أو بممتلكات قوات التحالف. وأضافت أن قوات سوريا الديمقراطية رصدت مكان إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه في المكان ذاته.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جو بوتشينو، إن "الهجمات من هذا النوع تعرض قوات التحالف والمدنيين للخطر، وتقوض الاستقرار والأمن اللذين يتم تحقيقهما بشق الأنفس في المنطقة".
في سياق آخر، نشر المركز الإعلامي لقوات "قسد" اليوم بيانا إلى الرأي العام، كشف فيه عن حصيلة 24 ساعة من القصف التركي على شمال وشرق سوريا.
وقال البيان، إن القصف طال 77 موقعا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لـ "قسد"، وعدد أسماء عشرات القرى، التي تعرضت لقصف مدفعي في عين العرب ومنبج والقامشلي وعامودا والهول والرقة.
وقال قائد قوات "قسد" مظلوم عبدي، إن تركيا تتحضر لمهاجمة عين العرب ومنبج وتل رفعت، وإن قواته جاهزة لهجوم تركي وستكون المعركة مختلفة عن سابقاتها. وأضاف "عبدي" خلال مؤتمر صحفي "عملياتنا ضد القوات التركية ضمن الأراضي السورية، لكن إذا ما بدأت تركيا الحرب ستشتعل الحدود السورية التركية بأكملها"، وفقا لموقع نورث برس.