بلدي نيوز
التقى متزعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، أمس الخميس 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بوفد أمريكي رفيع المستوى لبحث الهجمات التركية الأخيرة على المنطقة.
وقال موقع "باسنيوز" الكردي، إن مُنسّق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، أجرى لقاء مع مظلوم عبدي، حول العملية العسكرية التركية وتبعاتها على المنطقة.
وأضاف أن "ماكغورك" يقود جهود التهدئة بين تركيا و"قسد"، وذلك لتركيز الجهود على محاربة تنظيم "داعش" في المنطقة.
وأشار الموقع، نقلا عن مصدر لم يسمه، أن أنقرة سلمت رسالة إلى الجانب الأمريكي وضعت فيها عددا من الشروط لوقف عملياتها العسكرية ضد قوات "قسد" في شمال سوريا.
وأطلقت تركيا عمليتها الجوية ليلة السبت/ الأحد الماضي، بعد أسبوع على اتهامها "حزب العمال الكردستاني"، الذي يتخذ مقرات له في العراق، و"قسد" في سوريا، بالوقوف خلف تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.
والأربعاء، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا إلى وقف التصعيد في شمال سوريا، معربة عن تفهم مخاوف تركيا التي وصفتها بالمشروعة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة "تحث على وقف فوري للتصعيد في شمالي سوريا"، معربة في بيان عن "قلق بالغ إزاء الأعمال العسكرية الأخيرة التي تزعزع استقرار المنطقة، وتهدد هدفنا المشترك لمحاربة داعش، وتعرض المدنيين والأفراد الأميركيين للخطر".
كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الضربات الجوية التركية في الآونة الأخيرة في شمال سوريا هددت سلامة العسكريين الأمريكيين.
وينتشر بضع مئات من قوات التحالف الدولي، وأبرزها القوات الأمريكية، في مناطق سيطرة "قسد"، ويتواجدون في قواعد بمحافظات الحسكة والرقة وديرالزور.